
كشف الخبير الصومالي عبدالعزيز فرح سعيد عن معلومات أفاد بها سكان في مدينة بوصاصو، تشير إلى أن عددًا من الشباب الصومالي الذين اختفوا مؤخرًا، وكان يُعتقد أنهم هاجروا بشكل غير نظامي، قد تواصلوا مع عائلاتهم وأبلغوهم أنهم نُقلوا من مطار بوصاصو إلى داخل السودان.
وبحسب عبدالعزيز فان الشباب ذكروا بأنهم تلقوا وعودًا برواتب شهرية قدرها 500 دولار، وأنهم انضموا إلى مليشيات الدعم السريع”، الإرهابية قائلين: “ذهبنا لأننا وجدنا عملاً”.
ويذكر ان هناك تجربة مشابهة لأبوظبي مع شباب سودانيين في ٢٠٢٠، استقدمتهم للعمل، ومن ثمّ نقلتهم لليبيا، ما عُرف بقضية “بلاك شيلد”.
ظلّت قواعد سلطات الإرهاب والعدوان الإماراتي في بوصاصو داخل اقليم بونتلاند الذي تسيطر عليه سلطات أبوظبي تُستخدم كممر لوجستي لتهريب المرتزقة ونقل العتاد العسكري إلى السودان لاستدامة غزوها الخارجي، وسط تحليلات وترجيحات بأن الطائرات المسيّرة التي تعتدي على البُنى التحتية المدنية في بورتسودان وكسلا تقلع من نفس الإقليم.