مقالات الرأى

هاجر سليمان تكتب … فضيحة مسئول خائن

تابعنا على واتساب

في مطلع ابريل ٢٠١٩م تم ضبط اضخم شحنة مخدرات مخلقة غير مسبوقة قدرت بثلاث حاويات يصل وزنها الى (15) طناً احضرت على متن طائرة اوكرانية ماركة يوشن طراز (0043449468-IL-76T.G) مسجلة بدولة كاذاخستان ، الطائرة المزكورة اشارت اصابع الاتهام فيها الى مسئول قيادى رفيع لازال حتى اليوم يتمتع بمنصبه الفخيم دون ان تطاله يد العدالة والتى فى ذلك التاريخ كانت قد اتهمته وقيدت بلاغ فى مواجهته بنيابة التحقيق الجنائي وقامت ثورة ديسمبر لصالحه حيث طمس البلاغ واخفى سهوا او عمدا لكن ذاكرتنا حديدية لاتصدأ .
لايهمنا ماحدث ولكن نتسائل عن علاقة هذا المسئول بالمليشيا ولماذا سارعت المليشيا بتسجيل اول مقطع فيديو لها من داخل المخبأ السرى التابع لتلك المؤسسة ؟ والذى يقع فى جبل ضمن سلسلة جبال بشمال بحرى ، من اين عرفت المليشيا هذا المخبأ الذى لايعرفه سوى ذلك المسئول وعدد بسيط لايعد باصابع اليد أضف الى ذلك ان هذا المخبأ لايرى بالعين المجردة ولايخطر موقعه الذى يبدو ككهف ثعبان على قلب بشر ، علما بان هذا المخبأ السرى الهام للدولة كان اول جهة تسقط فى يد التمرد ولم يكن من السهل الوصول اليه مالم تكن هنالك خيانة ، المليشيا فى ثانى ايام الحرب فى ابريل الدامى قامت برفع مقاطع فيديو من داخل ذلك المخبأ وكلنا نعلم جيدا ان تلك المليشيا الخرقاء لايمكنه الوصول الى مثل تلك المخابئ الا بدليل ، نطالب باعدام الدليل رميا بالرصاص .
نطالب بمراجعة الحساب السرى الخاص بذلك المسئول باحد بنوك دولة اوروبية ..
سؤال برئ للسيد رئيس مجلس السيادة لماذا التراخى فى ملف الاسرى وهم خيرة ضباط الجيش والامن والشرطة اكثر من ثلاثمائة من كبار الضباط فى قبضة المليشيا بنيالا الان حتى منظمة الصليب الاحمر فشلت فى التواصل معهم والوقوف على اوضاعهم الصحية .
المؤسف حقا سيدى رئيس مجلس السيادة ان من بين الاسرى سعادة اللواء الركن كابتن طيار حسين محمد عثمان وانت تعرفه جيدا فهو كابتن الطائرة الرئاسية التى كانت تقلك سيدى الرئيس وكذلك كانت تقل الخائن (حميدتى) حينما كان نائبا لكم ، فحينما (سعر) الكلب قام بعض انامل صاحبه التى اعتادت على اطعامه .
فك الله اسرهم جميعا ونطالب السيد الرئيس بعدم التخلى عن رفيق رحلاته وكابتن طائرته الخاصة ، طمئنوا اسرته ، اعلنوا مواقف رسمية بشأن اولئك الاسرى الذبن لو كانوا فى قبضة الجيش الاسرائيلى لوجدوا طريقا للخروج ولكن للاسف هم فى قبضة اسوأ عصابة فى التاريخ .
المسئول الذى نعنى معروف لدى الدولة التى تتذكر جيدا البلاغ الذى قيد ضده فى قضية أطنان الحشيش الافغانى ووكيل النيابة الذى وجه اليه الاتهام مباشرة موجود ، وحتى الجبل الذى يضم المخبأ معروف وحين تم تحريره عثر بداخله على أطنان من الاسلحة الاماراتية التى خلفتها المليشيا وفرت هاربة .
سؤال برئ .. كيف تمت عملية تفريغ تلك الشحنة ؟ فى ذلك المهبط الخاص؟ ، وكيف تم نقلها عبر صناديق تلك الجهة الى مزرعة غربي ام درمان ، وسر الحقائب السوداء الصغيرة التى كانت تحوى المخدرات وماهو السر وراء سفر ذلك المسئول الى دولة العراق قبل الحرب بثلاث ايام ولماذا غادر الى المملكة العربية السعودية ثم الى تركيا وكيف وصلت شحنة الاسلحة الى قبضة المليشيا المتمردة ؟
نرجو تكرما بالرد ..

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى