مقالات الرأى

يوسف عبد المنان يكتب … الهمس والجهر عن تصدع القيادة الرباعية

تابعنا على واتساب

بورتسودان مدينة لاتكف عن الجهر بهمس مجالس الليل وكثيرا ماتلقي باسرارها في قارعة الطريق وتمشي عاريه على ضفاف البحر المالح ومابين الأماني والأشواق وحياكة التآمر
يبدد الفجر أحاديث الظلام ولكن تبقى حقائق الواقع تجسدها صور وملامح قادة البلاد في هجرتهم القسرية لمدينة لايرحب أهلها بحميمة بغير لسانها الذي يلحدون إليه ذلك لسان بجاوي يمثله ويمثل به شيبة ضرار الذي صار في هذا الزمان أيقونة يسعى إليها مناوي تحت جنح الظلام وخيوط أضواء الإعلام
هنا تهمس المدينة باقتراب الوصول لحل لأزمة الشركاء وانفراج ماصنعه قادة البلاد جميعا من أزمة في غير زمانها ولكن من فاجعة ماسمعت من همس أن الجدار الرباعي الذي خاض معركة بقاء السودان ومعركة المصير قد يفقد واحدا من أركانه ويسقط عمودا له رمزيته التي جعلت القائد البرهان يتغلغل لقلوب أهل السودان ويهزم مشروع حميدتي العنصري ويشهد لصالح البرهان في وجه عاصفة الحديث عن دولة ٥٦ التي لولا وجود اثنان من أعمدة حائط الصد والجدار التي تكسرت فيه نصال المليشيا لصدق أغلب أهل غرب السودان مزاعم وتخرصات حميدتي التي يجهر بها كل نهار
هل حقا سنصبح قريبا ونشاهد الرباعي قد انكسرت إحدى رجليه واصبح من الكرسي الثلاثي الأرجل الذي يتوسط عاصمة الدنيا الجديدة مدينة جنيف؟؟
الأربعة الذين كانت لهم حسنة صد التمرد وبقاء الدولة وخوض معركة المصير قبل أن يلحق بهم آخرين شكلوا دفعة هائلة وروح اخرجت روح المليشيا من جسدها الأربعة هم الفارس البرهان والمقاتل ازرق طويل الباع شمس الدين كباشي وسيف الجيش المسلول ياسر العطا بجسارته ورابعهم القصير القامة فارع العطاء أحمد ابراهيم مفضل الذي توجع لوجوده حميدتي وتقرحت كبد عبدالرحيم دقلو حينما شاهد مفضل يقود جهاز الأمن من جهاز لجمع المعلومات الي قوة مقاتلة تجمع رؤوس الجنجويد فرسان المعركة الأربعة وخامسهم مني اركو مناوي وسادسهم جبريل اما البقاء حتى تحقيق الانتصار النهائي وتحرير فوربرنقا والطينه واستعادة ام دخن وإعلان القضاء على التمرد نهائيا وحينها سيذهب اثنان على الأقل بطوعهم وارادتهم ويستريحون من وعثاء المعارك ويفسحون الطريق لآخرين الاثنان أحدهما أحمد ابراهيم مفضل الذاهد الذي أكل الرهق والسهر والقهر لحم أكتافه اما الثاني الذي سيستقبل من موقعه ويغادر السودان نتركة لذكاء وفطنة القارئ
الان اما ان يبقي الرباعي الأول ويحتفظ ثنائي الحركات المسلحة وأما إن يذهب الجميع وستخرج الأرض من باطنها من يحمل الرايه ويؤدي الامانه ولكن اي كسر في ارجل الكرسي سيسقط من يجلس علي قفاه ولكن كثيرا من همس المدينة في ظلام الليل تبدده خيوط الفجر ولكن بورتسودان مدينة أخبارها في قارعة طرقاتها وبعض همسا تخرصا وكذبا وبعضه نوايا وآمال وامنيات واطماع ربما تكون قاتلة لمن يتمناها نفسه وهو لايدرك خطورة ماهو آت
اسمعني ياريس لاتسمع للطامعين في مواقع رجالك الصادقين ولكن في البشير عبرة ونحسبك من أولى الألباب

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى