حددت شركة الكهرباء شهرين لعودة التيار الكهربائي، تدريجياً إلى جميع أحياء ولاية الخرطوم، مؤكدة أن الإمداد سيُستعاد بالكامل خلال الشهرين المقبلين، مع استبدال المحولات التالفة وصيانة شبكتي الضغط العالي والمنخفض.
وأوضح المدير العام للشركة، المهندس عبد الرحمن الطيب، أن العمل يسير وفق خطة تشمل تقييم الأضرار، وصيانة محطات التوليد وخطوط النقل، ثم إعادة توصيل الكهرباء تدريجياً للأحياء السكنية والمنشآت الحيوية.
في السياق وقف اجتماع اللجنة العليا للطوارئ على المجهودات المبذولة من الكهرباء في قطاع النقل والتوزيع واستمرار أعمال الصيانة للمحطات والخطوط والجهود المبذولة لتوزيع الحمولات لضمان استقرار الكهرباء.
وكان عضو مجلس السيادة رئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم، كشف عن حوجة ولاية الخرطوم وحدها إلى أكثر من 14 ألف محول كهرباء موزعة الأحياء، تعرضت إلى التلف أو النهب من قوات التمرد عندما كانت موجودة في الخرطوم.
وتعاني ولاية الخرطوم من عدم وجود الكهرباء وتعيش أكثر من 60% من الأحياء في ظلام تام بسبب عدم عودة التيار، حيث تبذل السلطات جهودا كبيرة عبر اللجنة العليا برئاسة إبراهيم جابر التي شكلها رئيس مجلس السيادة لهذا الغرض.
وقال مواطنون في جنوب الخرطوم في أحياء الكلاكلة إنهم ذهبوا إلى رئاسة الكهرباء للاستفسار عن الأوضاع ومتى يمكن أن تعود الكهرباء، أبلغهم المسؤولين هناك بانهم إذا أرادوا الكهرباء عليهم عمل مشاركة لشراء محول يبلغ سعره أكثر من 8 مليارات جنيه.
ونشرت المنصة الإلكترونية التابعة إلى حكومة ولاية الخرطوم صورا لجرار حمل عددًا من المحولات الجديدة قالت إنها وصلت للتو إلى الولاية وسيتم توزيعها إلى الأحياء.
