متابعات _ اليوم نيوز _ كشفت مصـادر مطلعة عن شـروع مجموعة من الإدارات الأهلية الداعمة لمليشيا الدعم السريع في تحركات غير معلنة، للتواصل مع العمـد والنظار في ولايات الشمال والوسط المعروفـين للتوسط لهم بغية انحيازهـم للجيش ، في خطـوة تعكس تحولات لافتة داخـل المشهد الأهلي.
وأفادت المعلومـات بأن قيـادات أهلية مشاركة في هذه التحركات عبرت صراحة عـن ندمها للانجرار خلـف آل دقلو، مقـرة بوقوعها في خطأ تقدير جسيم خلال المراحل السابقة، بعـد أن تبين لها – بحسب تعبيرهم – أن محمد حمدان دقلو (حميدتي) وشـقيقه استخدموا الإدارات الأهلية كواجهات اجتماعية لتنفيذ أجندة أجنبيـة لا تخدم مصالح المجتمعات المحلية لا استقرار البلاد.
وأوضحت مصادر أهلية أن هذه الاعترافات جاءت خلال اتصالات غير رسمية، في محاولة لإعادة بناء الثقة مع القيادات الشرعية، وفتح قنـوات تواصل جديدة بعـد سقوط الرهانات السابقة.
في المقابل، أكدت قيادات مـن العمد والنظار أن أي مبادرة جادة لوقف الحرب يجب أن تبنى على مواقف واضحة ومسؤولة، ومراجعات حقيقية تتجاوز البيانات اللفظية، مع تقـديم التزامـات عملية تضع مصلحة الوطـن فوق أي ارتباطات سابقة.













