فتح الرحمن النحاس. يكتب.. ذلكم هو الخسران المبين.. حصاد العملاء وعبدة التمرد..!!
*اعتاد الكيان الصهيوني علي فضح الأطراف العربية التي (تعاونهم) في جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني.
ولايرون (حرجاً) في كشف (المستور) لقناعتهم بأن ذلك العون (واجب) علي رقاب المتعاونين بحكم قربهم من (وجدان) العدو الصهيوني وقد يكون (بالإملاء والترهيب).. وأمريكا تتعامل بذات (المنطق) الإسرائيلي، مع العملاء السودانيين، فقد ظلت تتكرم علي الإعلام بإظهار (مخازي) المعارضة،
وكيف كان طيفها (المنبوذ وطنياً) يطلب من أمريكا التدخل (عسكرياً) في السودان وفرض عقوبات عليه ووضعه في مايسمي بقائمة الإرهاب، وبعد (التغيير المشؤوم) لم تتأخر أمريكا في رفع القناع عن دفعيات لأطراف سودانية (بملايين) الدولارات، ومنهم الحزب الشيوعي، لمدها بمعلومات عن نظام الإنقاذ، وبينهم من كتب التقارير الإستخبارية (الكاذبة) ومنهم من نظم هناك المظاهرات المعادية لوطنهم، وهذا الفضح أيضاً ينبع من قناعة أمريكا بأن العملاء (كلاب متاحة) توظفهم (بالإيجار) وغير معنية (بنهايتهم) علي أي حال تكون، والأمثلة كثيرة وحاضرة..!!*
*لو كانت أمريكا تحكم السودان، وتكمم أفواه هؤلاء (الشراذم) وتصادر حرياتهم وتدوس عليهم بأحذية القهر، لماتجرأ واحد منهم أن يقول لها (لا)، مايعني أنهم ولدوا في هذه الدنيا. بلا (إرادة)، يألفون العيش تحت (إذلال) من (يستعبدهم) وشعبهم، فهم يرونه أفضل لهم من (التنفس) في فضاء (وطنهم الحر)، ف.غدوا بذلك شتاتاً لا(قيمة) له في الحياة، وتبدأ أدوارهم وتنتهي بتصنيعهم (كنفايات) لاغراض (بائسة وضيعة) يؤدونها بأرخص الأثمان..
.وأكثر من هذه التعاسة فهم (مغيبون) عن قراءة التأريخ الإنساني، ففقدوا ميزة (التبصر) في عواقب (العمالة) وبيع الاوطان لحساب المستعمرين، وهل هنالك نماذج أكثر (عبرة وعظة) من نهاية العملاء الافغان فقد (فهم) العالم والشعب الأفغاني أن علاقة الجنود الأمريكان (بكلابهم) أفضل لهم و(أقوي) من علاقاتهم مع هؤلاء العملاء المتاعيس..وما (مآل) العملاء العراقيين ببعيد..!!
*أما (جواسيس) الموساد الإسرائيلي من الفلسطينيين فقد تمت مكافآتهم (بشرائح موبايل) أو رميهم علي الحدود أو إطلاق الرصاص علي رؤوسهم عند إنتهاء مهامهم القذرة…عليه فإن ذات المصائر (حالكة السواد) تقترب كثيراً من العملاء السودانيين، وقد بدأت بفقدانهم السلطة و(تشردهم) خارج الوطن و(كراهية وغضب) الشعب عليهم وهذا يفقدهم الآن اي ميزة أمام (مخدميهم)، بل بدأوا (يحتقرونهم)، أما جناحهم العسكري التمرد فهو في مرحلة (الإنقراض) وعليه لاشئ في أياديهم غير (الخيبة)، ولات حين مندم..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*