مقالات الرأى

د.ادم جودةالله يكتب … قحت (وهم ووحم ) السلطة

تابعنا على واتساب

رغم رفض  الشعب لهم جملة وتفصيلا،لم يزل حمدوك يصر ببرود  على أنه مازال هناك في عتمته ضوء  جعلت القحاطه يمموا النفس نحوه عسى  أن يأتوا منها  بقبس أو يجدوا عنده ما يزيل عنهم الهوان والإحباط الذي تملكهم و عشعش في صدورهم،،،،

لم يكن هذا الأرملى صاحب سيرة وسريرة تحترم وليس له من التاريخ  ما يتقفى ولا أثر يتبع عبثاً صنعوا  من هذه الدمية رمزية توضح إفلاس الأتباع وقماح السوقه  جعلوا من هذا الأرجوز(النكرة)رمز لهم يناطحون به جيل البطولات والتضحيات كذبا يرجون أضافة وريقات  في سفر الوطن  تحمل زورا وبهتانا سجل الخزي والعار والعمالة ليسودوا به الناصع من جبين هذا البلد العظيم،،،،،،

عجز هذا الحمدوك عن تسيير دفة الحكم الذي أتى  اليه منقاداً دون ما جهد ولا عناء وهيئت له الأسباب ظناً أن  (أن القبه فيها فكي ) لكن يبدو كانت تنقصنا الكياسة والفراسة وعجزنا عن قراءة وجه الرجل الذي كان تبدو عليه منذ الوهلة الأولى الدهشة والوجوم الذي انعكس في أدائه وخيب ظن العامه وبان عجزه (وخرمجته) وخير فعل برد الأمانة  لأهلهافي خطاب هروبه كما زعم فما الذي جعله يطلبها (باللفه) وتأليب الأوضاع والتخابر والعمالة ،،،،،
أوحى أليهم  شيطانهم الرجيم وزين لهم سوء تقديرهم وحقارة تفكيرهم تكوين حكومة ظناً منهم بأن ذلك ربما يحقق وهيئ لهم موطء قدم ومتكأ بعد أن أعياهم  الترحال والتسول في موائد الأسياد والغوص في بركة الخيانة ،،،،

مجموعة من المخمورين والحيارى ومتسكعي شوارع أوربا غلبتهم الحياة وأسباب المعايش فاستحلوا كل محرم واستغلوا كل غال من أجل الكسب الرخيص والواقع البئييس من أجل وهم ووحم السلطة باعوا الضمير وقبلوا بالعمالة التي لم يرتجف لهم معها جفن، ومضوا في هوانهم  دون مراعاة لحرمة ومحارم ،كل شى هان في سبيل مرضاة الأسياد وإهانة العباد…….

كيف تدعي ثلة خائبه فاقدة للسند والدليل تمثيل الشعب والتعبير عنهم وهي أينما تولي تلطم على  وجههاوتلقم حجراً وتزجر من قبل وطنيين قد نذروا النفس من أجل تعرية وفضح أولئك الأنجاس المناكيد وتبصير العالم بحجمهم ووزنهم وقلة تأثيرهم  حتي لاينخدع الرأي العام بهم ،،،،

وما مشهد ( إجتماعهم) الاخير  إلا خير دليل وشاهد على وضاعتهم وفقدان للبوصلة حيث إستبانة من خلاله حجمهم وبان الوهن الذي إعتراهم والخيبة التي حلت بهم وكشف زيف إدعائهم الإنابة عن السواد الأعظم من الشعب الذي هب بقوة وعزيمة ووحدة ودحض أكاذيبهم أمام العالم أجمع وبين أن ليس لهؤلاء من نصير وداعم بل إنهم غير مرحب بهم ،هم من جلب الحرب والدمار على البلاد…

قد حفت ارجل العملاء (مساسكة) في شوارع وازقة  العمالة وأمام أبواب السفارات تسولاً ودناءة وكشف للحال باسم النضال وإستدراراً للعطف بكل الوسائل التي لا أخلاق فيها من أجل تحقيق ما يصبون اليه والذي محال نيله وبلوغه إذ أن الشرفاء أقاموا لهم كل مرصد وأعدوا لهم ما من شأنه محوهم من على وجه الأرض وإسكات صوتهم المبحوح هذا وقطع دابرالقوم اجمعين،،،،،،

فالبلاد  اليوم غير، ليست  كالأمس الذي أستبيحت فيه من قبل العملاء والخونة، فقد أيقين الكل وادرك الجميع عمالة قحط وتابعيها ودورهم في تفكيك الوطن وتدميره، حيث مازالوا في غيهم يحلمون بالعودة لعهد التيه والضلال عبر فرض العقوبات وتضييق الحال وإذلال اامواطن فذاك أمر محال،،،،،،

فلتعلم قحط وأذنابها ان هذا الشعب محال أن يبيع الدين بالدنيئة ولا يركن لسلطان الشيطان وعبدة الطاغوت وبائعي الوهم للمخمورين المسبحين بحمد  العملاء ومنظمات التفسق والإنحلال،عهداً ويميناً مغلظاً بأننا قدالتزمنا الجادة والتحمت الصفوف خلف القوات الباسلة ولم تترك فرجة لدخول الشيطان وأعوانه،يلبس على الشرفاء جمال الإصطفاف وقوة الإلتفاف، فالعزة والمنعة للخلص الأخيار من بني وطني والخزي والعار للقحاطة الاشرار، أعوذبالله من قحط!!!

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى