د.ادم جودةالله يكتب .. اللقمة الكبيرة بتفرتك الضرا!!!
ماجاء به عضو لجنة التمكين لم يكن بغائب عن أذهان الكرام من بني هذا الشعب الأبي الذي يعلم الكثير عن هذه اللجنة الحرامية لكن لماذا ظل العضو صامتاً على قول الحق كل هذه المدة ولم ينطق ببنت شفة ، فللامانة ما كنا نعلم ظروفه لذا نلتمس له بعض من العذر،لكن نحمد ونقدر له ما أفصح به عن ما في جعبته فلا يهمنا وإن كان ذلك من ضميره خالصاً ولا نكاية بمن قدروا به من أصحاب السوء على قرار (اللقمة) الكبيرة بتفرتك الضرا ومعلوم من السرد أن من بينهم من يستأسد طمعاً ويستأثر وهذا قطع شك بنسف الإتفاق وبجهجه( الشغلة)وبفرز العيشة،،،،،
على كلٍ إن كان هذا ولا ذاك لم نكن في يومٍ لنا ثقة في قحت ولم نحسن الظن بهم وبمن شايعهم ولم نأمن لهم جانب لما نعلمه عنه من لؤم وخبث، ولم نثق في نزاهتهم وإدعائهم الأمانة والنقاء من خلال منصة أرجوزهم (الفالصو) الاسبوعية وهو يتمرجح في زهو كذوب يدغدغ مشاعر السوقة متقمصا ًدور الطهر والنقاء ، وتناسى أن الله يمهل ولايهمل ،لكن لم نتوقع الهول والمصائب وحجم الفظائع التي ارتكبتها قحت في حق الشعب تلكم العصابة الإجرامية مصاصي دماء الغلابة لاحسي دموع البواكي بإسم الحرية والسلام والعدالة التي يتمشدقون بها،،،،،،
ولم ينتابنا يوماً الشعور بالغم والهم والظلم من قَبْل، كمالذي تملكنا ونحن نستمع لعضو إزالة التمكين وهو يروي المواجع والفواجع التي تفطر الفؤاد وتدمي القلب،،،،،، تحكي بشاعة هؤلاء الفساق وتغولهم وتسلطهم على رقاب وممتلكات العالمين بدعوى إسترداد أموال الشعب التي إختفت في جيوب العصابة… وتم (لهطها)بلاحياء
كنا نعلم عمالتهم وقذارتهم ولم نجهل أخلاقهم لذا لم تنطلي علينا فرية الديمقراطية والعدالة التي يصرخ بها أولئك العراة الحفاة الجيًف وأي سلام وحرية نرجو من السافرات العاريات المخمورات المبذولات اللائي ينادين بالإنحلال دون حياء للمتعة الحرام في قارعة الطريق،أيام ثورة الرعاع من الديوثين الذي تجرأوا على حدود الله وقيم الوطنية والنطق بواح بمعصية الله ،،،،
يومئذ أخذتهم العزة بالإثم وإتخذوا من دون الله أرباباً من الحثالة وسواقط المجتمع وفاقدي الهوية الذين تسلطوا علي الشعب وتسلقوا الرقاب خلسة يحملون معهم غل للخلص الأخيار من أبناء الوطن، لم يراعوا في ذلك إلاً ولاذمة،إعتداءً على حرمة الناس وأخذ أموالهم وتعدياً على الأعراض تشفياً وغلظة لم يشهد تاريخ البلاد لها مثيل،،،
وإنه من غير شك لهم أعمال أشنع من دون ذلك هم لها عاملون فحسبنا الله فيهم فقد بدا الأمر يتكشف وينزاح ستار الثورية التي كان يتدثرون،فيقيننا أن الباطل لايصمد في وجه الحق الذي سوف يسود ولو بعد حين، وها هو قد شهد شاهد عليهم بما كان يكسبون من المال الحرام وسلب العباد و الاستحواذ غير المشروع تحت غطاء ثوب الشرعيةالثورية المهترئ الذي جعلوا منها فرصة للتكسب والتغول على الحُرمات والتملك دون وجه حق ،،،،،،
فقد حصص الحق وبدأ الأمر ينجلى وعلّه أضحى بيّن في عيون الهتيفة وقوم تبع أولئك المغشوشين بالشعارات الرنانة والمغريات والإنقياد الأعمى تعاطفاً فقد سقط القناع وظهر المستقبح من الأوجة بما اورده عضو لجنة اللصوص والسراريق قاتلهم الله وامحقهم في الدنيا والآخرة ،،،،
لم يكن الله ليخزي الألسن التي تلهج بالدعاء الصابرة المحتسبة التي سلبت ممتلكاتها ودمرت عقاراتها و مصدر رزقها جوراً، فبالصبر والعزيمة ووحدة الكلمة والوقوف خلف القيادة سينتصر الحق ويمحق دعاة الفتنة والعنصرية والقبيلة الذين عاثوا فساداً وقضوا على كل مظاهر الحياة ،فلن يغفر الشعب لهم ولن يسمح أن تقوم لهم دولة ويكون لهم دور ما دام فيه عين تطرف وقلب يخفق ،،،
فالأيام حبلى بالكثير والأضابير تحوي المثير والذي نود أن يكشف عنه بدلائل في ملفات التحري وفق إجراءات قانونية موثقة، لسنا في حوجة لسرديات قصصية، فكم من مقهور كان ضحية لهؤلاء الرجرجة الذين ذهب عنهم الحياء، ينشد الإنصاف ويطلب العدالة ورد الحقوق المنهوبة،فالوعد بالحسم والحزم هو مايجبر خاطر الشعب الصابر،،،،، وذلك هذا ما يتطلع اليه الكل ،،، لعنة الله عليهم أجمعين الحرامية،،،،،،