
قوبل خطاب السيد القائد الذي حمل جملة من الرسائل والإشارات وقطعاً لايخلو من (الملاحيظ) التي غاب فهمها دون شك على (ظلنطحية) قحط الذين لم يعوا كنه وفك طلاسمه التي حاروا معها فهي عصية الفهم لمن في أذنه وقراً، فلم تسعهم الفرحة من سوء فهمه الذي زين لهم وانساهم السباب الذي وصموا به القائد وقواته المسلحة ونشطوا في بث سمومه بغل للإقتصاص من غرمائهم وملأوا الوسائط بالرسائل التى تسوق لهم وجعلوا منها فرصة لاقتناصها وتمرير أجندة العمالة،،،
هذا ما جبل عليه سفهاء القحاطه وألفوه، الظهور والعيش علي جهد وفضل الآخرين يتحينون الفرص ويتصيدون السوانح لتحقيق مكاسبهم الرخيصة،،
هو دأب سواقط المجتمع فاقدي السند والدليل أصحاب العاهات والهطل والتسول في سوق السياسه ومعتركها بلاهدى وكتاب منير ،إنه غير مستغرب له في ظل سلسلة الإنتصارات المتتالية التي أفرحت القلوب الحزينة ومسحت دموع البواكي وأمنت روع القلوب المقهورة،إن يطل علينا من على قمة السفه ويخرج من آسن المستنقع من يتقئ قبيح الحديث وبذئ القول الذي عهدناه فيه دون خجل ولا حياء بحسد يبخس مجهود الشرفاء وإنتقاصاً لعطاءأوفياءالوطن،،،،
فنحن على يقين ان علو الحق وبزوغ فجره لايعجب الكثير من الخونة والمأجورين ولهو غصة في حلق الخائنين وواقع يؤرق مضاجعهم ويوغر الحقد المستوطن في صدور هؤلاء العملاء حثالة البشر مقارعي الكؤوس في حانات قحط ومواخير الرزيلة فماذا كنا نتوقع منهم غير السباب والتشكيك وزرع الفتن وتثبيط الهمم وإسترخاص النصر،فحقا إذا اتتك مسبة ومذلة من (مصروع ) فذاك حسدمن عنده و شهادة بأنك عفيف نقي السيرة والسريرة في منبر طهر تقاعس عن ولوجه بضعف ومن أن يطاله لخور وإعتراف لك بعلو كعب وسمو مكانة ،،،،،
فنحن نعلم جيدا أنه رغم تسيد قواتنا للموقف واستلام زمام الامر ندرك تماما ان الحرب مازالت متقدةجزوتها بوجود مثل هذا المغفل، ولم يزل نافخي كيرها يمنون النفس بأن يكون لهم وجود وهم في سبيل ذلك لايتورعون من القيام بكل الأدوار الغزرة والرخيصة في دونية ليس معها كرامة ولاعزة،
فسلاح الإعلام المضلل والدعاية والتشكيك لهز الثقة هو ما إهتدوا اليه بعد ما انكسرت شوكتهم وخاب ظنهم وكذا العمل على التغلغل في وسط القوات في محاولة بائسة ويائسة كما شهدنا ذلك اخيرا بظهور ذاك الأرعن المأجور وإطلاقه لبعض الألفاظ التي يود أن يؤلب بها الأوضاع مع النفخة الكذوبه والتوعد في إطار لعب دوره الوضيع المرسوم مدفوع الثمن ،،،،
لكن يبدو أن هذا الهوان اراد ومن خلال خطاب السيد القائد ان يمرر اجندته ولايعلم أن مثل هذه الترهات والعنتريات (والأوهامات) مكانها أركان النقاش ومنابر ومنصات الملاهي (والتك توك )التي أظهرته في غفلة وبنفخته تلك وحضوره المزيف الذي يحكى عن وضاعته وسوء تقديرة وقلة تفكيره ويعبر عن جهله فليعلم هذا البوق ان سوح النضال ومنابر الرجال ليست للعملاء وعبدة الدينار ، فالكل مدرك للتمثيلية والمخطط سيئ الإعداد والإخراج هذا الذي يؤديه نيابة عن اسياده وإنما هو مطية وزاملة على ظهرها يعتلي الأسياد،،،،،
فليس اليوم كالأمس الذي دفعنا فيه فاتورة التهاون أرواح ودماء شبابنا وكدنا أن نفقد الوطن جراء التسامح و التغافل حيال تجاوز وتعدي القحاطه علي القيم والوطن في زمن الغفلة وما وجدوا من براح وإفساح حتى تطاولوا على قواتنا بفاحش القول وقبيح الكلام وتقليل للإحترام والإزدراء،و يبدو أنه مازال هؤلاء يتوقون و يحلمون بالعودة وتكرار ذات المشهد، فالقيادة واعية لمن تحدثه نفسة بمحاولة إحداث شرخ في قواتنا المسلحة ومسانديها والتقليل من شأنها فلا للحرية التي تجلب الفوضي وتشجع الخونة للتمادي في غيهم كما الذي سبق والذي طال حتى قيادة البلد والشرفاء من أبنائها،،،،
فإنّا لهؤلاء (الحيارى) من المحزرين بأن لايوازو أنفسهم بالأوفياءالذين لا يهتمون بنباح الجراء في ظل مسيرة العطاء، وعليهم أن يحط من على كاهلهم عبء ما لا يقدرون على حمله لأن الطريق طويل والرحلة شاقه لاينفع معها علوق الشدة، هذه المعركة لها رجالها أصحاب المبادئ ولعمري إنهم ليسوا منهم، أولئك الذين قدموا الأرواح في سبيل عزة وكرامة هذا الشعب الصابر الذي لا تثنيه مثل هذه الخزعبلات،،، وتخيفه الجعجعة ( يا وهم)