مقالات الرأى

د.ادم جودة الله يكتب .. الي القحاتة .. العشمان تلفان  !!!!

تابعنا على واتساب

ما إن إستمع القحاته لخطاب السيد البرهان الذي لم يحسنوا الإنصات  له والتعمق في معانيه وهذا ما تفسره الجقلبة والتفحط في الميديا حيث إنبروا و طفقوا إسترسالاً في أمانيهم التي ظلت تدغدغ مشاعرهم الميته حينا من الوقت وظنوا أن وقت تحقيق الحلم الذي عملوا له بكل خسة ودنائة قد أتى و جائتهم السلطة تمشي من دون إستحياء جهاراً نهاراً بمباركة القائد فعجت منابرهم بالبشارات وتبادل التهاني ،،، وأسرجوا خيول الأماني ،،،،،، (حقاً العشمان تلفان)……

هذا هوعشمهم وأملهم وغاية المبتغى الوصول وإن كان ذلك على جماجم الشعب وبكاء اليتمامي وصرخات المغتصبات ونحيب الأرامل ودمار البلاد،،،فهكذا  سعوا ودون خجل ووازع ضمير  لإسترجاع ماضيهم  المخجل وتاريخهم القذر فتهللت الأسارير وسرحوا في أحلامهم عصية الحدوث،،،،

عجبا لأمر هؤلاء الرجرجه الذين مازالوا في  غيهم يعمهون فحسبوا أن لهم  تقدير ومكانة عند القوم ، كلا وحاشا فقد تجاوزهم الشعب ورمي بسهمهم في مزبلة النسيان فقد علم  الناس خباياهم وسوء نواياهم فلم يعد لهم من بين الشرفاء  من مرحب او مناصر ولم تعد تلك الشعارات الكذوبة تطرب أحد ،،،

فالمشهد أصبح جلي وواضح فليست هنالك حظوة لجماعةولاصايا لأحد او إمتياز ولاميزة تخص البعض دون الآخرين فواقع الحال بعد هذه الحرب التي  رسمت المعالم وبينت المواقف الشريفة التي هي غير ما كان عليه الحال في زمن الهوان، حيث أوجد سياق غير، يتسم برؤى جديدة ذات بُعْد ومنهجية لها معايير صادقة وسمات عظيمة لاتتفق وهطل قحط والأسلوب  المبتذل الذي سرقوا به جهد الشباب بعمالة ووئدوا به طموح الثوار بنذالة،،،،

فالحقيقة المؤكدة أنه ليست هنالك فرصة لأدعياء الحق التاريخي ولا لمزيفي  وسارقي أحلام الشعب الأبي ،فالأمر يدار بحرية إختيار عبر صندوق الاقتراع التي يتهيبون ويكون الحكم فيها لرأي المواطن، الذي قطعا سيختار من وقف معه في محنته يوم تسلط العملاء بدعم ومساندة قحط على رقاب الأبرياء  وسرقوا المنازل وهتكوا الأعراض وقتلوا الأنفس البريئة وسلبوا الناس حريتهم ونسفوا الأستقرار،،،،

فلم ينسى الشعب  المرارات  التي أذاقوه إياها فلاتفريض ولا تهاون في حياة المواطن وأمن وسلامة الوطن ولا مجاملة تجعل من كرامة وشرف البلاد مستباح لدى الأوغاد فلاثقة في قحط ولا أمان للخونة اللئآم،فالأمر مأخوذ بجدية بعد هذه التضحيات التي إسترخص فيها الشباب النفس والنفيس من أجل عزة وسموء وإعادة كبرياء وشموخ الوطن الذي اراد هؤلاء العملاء إذلاله و تدنيس تاريخه وتشويه صفحاته….،

فإن كانت لنا من وصية نُسْدِها لهم وهم يحتضرون التوبة والأوبة فمن الأفضل لهم حفظ  ماتبقى من ماء الوجه وأن ييمموا شطر الصف الوطني ويأتوا إليه مذعنين، وينشدوا العدالة والتي سوف تطالهم لامحالة طال الزمان او قصر وأن ينفضوا أيديهم ويفكوا الإرتباط بأنظمة العمالة ويلتمسوا الصفح إن كان لهم فيه ما يستحقون بعد الذي إقترفوه، وأن يبحثوا لأنفسهم ما يضمن لهم مقعد في مؤخرة مجلس الوطنية والإنتماء الصادق الخالي من العمالة والإرتزاق الذي هم عليه،،

فليعي هؤلاء الواقع الذي هم عليه والوضع البئييس الذي يعيشون فإدعاء تمثيل الشعب والنضال الذي يتمشدقون به من أجل الديمقراطية وحرية المفسدة والإنحلال  قد ذهب بذهاب دُعاتِه ،  فالجميع إلتف حول الوطن و قيادته التي  تعمل بجد من أجل وحدته وسلامة أراضيه ومكتسبات شعبه  و بذلك سار الركبان دون إلتفات او إعتبار لنعيق الغربان وعملاء الشيطان،،، فالوعد والعهد بمواصلة المسير قائم من أجل أرواح الشهداء ونصرة المظلومين وحتماً سوف يهزم الجمع ويولون الدبر بحول الله،،،

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى