
ما وصل اليه الدعم السريع من واقع هو أمر حتمي و نتيجة لإتخاذه من الجهلاء قادة ومن العملاء اهل مشورة ورأي أولئك المتسولون في موائد المخابرات وآكلي الفتات مسلوبي الإرادة،فما يمر به الدعم السريع من حال هو إحتضار وفقدان إتجاه وإحباط شوش ولبس عليه الامر وجعل التريس والإطمئنان والثبات فيما يتخذه من قرارات لأمر غير متوقع نتيجة للكبر والبطر الذي كانوا فيه،فأصابهم الوهن والضعف الذي إعتراهم بتقدم قواتنا الباسلة وإنفراط العقد مما يشير لفقر وعجز القيادة الهاربة من إمتلاك الامر وكذاتضارب آراء مستشاريها (الخبوب)في التعامل مع الملفات وفق دراية وخبرة وتصريحاتهم المخجلةالتي أصبحت محل للسخرية والتندر والشفقة علي حالهم الخرب الذي ينم عن عجز وهوان،،،ظناً منهم بأنهم سيكسبون الرهان،،،
حالة من الإنيهار والإنهزام تعتري جموع المليشيا في مشهد خروجهم والهروب تلقاء غرب النيل زحفاً على ارجلهم طلبا للنجاة في ذلة ووجوه عليها غبرة بعد أن فقدوا كل شئ ولم يقووا حتى علي حمل المشفشف من ممتلكات الناس ولم يتبقى لهم إلاوعودالمستشارين تلك التي تصور المشهد بمغالطات ليست من الواقع و مخالفة للحقيقة،،،، في تسويق لمفرده( التموضع) التي ينعق بها الرجرجة تعزية للنفس،،،،
قد سبق لنا أن كتبنا بأن المستشار ليس كهؤلاء العطالة سواقط الأحزاب الذين تجاوزتهم تنظيماتهم لدنائتهم ودونيتهم فوجدوا في الدعم السريع ضالتهم حيث وفرلهم الولوغ في الحرام والإنغماس في وحل العمالة والإرتزاق، فالمستشار مؤتمن فيما يجودبه من رأي نابع من فهمه وأداركه العميق للقضاياحينما يلجأ اليه طلبا للمشورة والرأي السديد حال استعصاء الامر والتباسه عنده يكون الرأي الذي يبني عليه القرار وتتخذ به المواقف ،وهو بذلك شخص يجب أن تتوفر فيه الحنكة والدراية والخبرة والإلمام بكثير من النواحي التي تتطلبها الوظيفة المهمة هذه!!!!! وهذا ما تفتقده هذه الرجرجة الخاوية شلة من سواقط الأحزاب والمنتفعين جمعتهم المصلحة ،،،،
ونتيجة لغياب الرؤية السياسية ذات المفهوم الواضح والملامح البينة كان لها تأثيرها علي واقع الحال وسوء الاحوال التي عليها المليشيا حيث إنهم في وضع لايحسد عليه ذاك الذي يفرح الشمات وأننا دون شك منهم،إذ دخلوها ركباناً وخلصوا نجياً علي الأرجل ركلاً، الأمر الذي يشير لخواء وجهل من يلقبون أنفسهم بمستشاري السيد القائد و تهجمهم علي سوح السياسة التي لايفقهون ابجدياتها ويؤيد ذلك حالة الإرتباك والتيه التي يعتري خطابهم السياسي المتخبط وضبابيتة ،،، وذلك عبر ما يرسلونه للفضائيات والتصريحات عبر اللقاءات لبث الروح تحكي عن بؤسهم وفقرهم المعرفي ،،،،
ليس لهم من طرح مقبول و لا هدف و يؤكد ذلك الهطل واللجلجة السياسية التي هم عليهاوالقفز من موقف لآخر دونما إدراك والتحول تبعا لرغبة الكفيل دون ثبات ولامبدأ ولا إعتبار للسوقه المغيبين الذين تكذب أفعالهم الإجرامية ما يرفعون من شعارات للحرية والسلام والديمقراطية !! تلك التي إختزلوها في عنصرية دولة العطاوة التي يحلمون بها والتي لاتعترف ولاتؤمن بالمكونات الأخري التي تشكل سودان التنوع والسلام ،بل يتطلعون لدولة للنقاء العرقي التي تتنكر لكل تاريخ هذا البلد وماضية التليد الذي حكم عليه بالطمس والتشويه في ظل حملة هدفت للاستلاب الثقافي وهضم حقوق الغير لبلوغ المرام ،،،، بجهلة وعصبية بغيضة،،،
وبين هذا وذاك ضاع مشروعهم وتبددت آمالهم وتملكمهم الإحباط وخمد عندهم شعار شياد دولتهم المزعوهم امام قوة وعزيمة الشعب الأبي ليتحول الأمر لفوضي بحثا عن الديمقراطية والتي لتحقيقها قتلوا الأنفس وهتكوا الأعراض وابادوا معالم الحياة وهدوا اركانها ،،،،
واخيرا بعد فشلهم الذريع في ميادين القتال الذي ذهب بالعديد من القيادات وتدمير القوة الرئيسية أضحوا عبارة عن شرزمة من المرتزقه والشفشافة تخلوا عن ما ظلوا ينادون به منذ بدء الحرب وتركهم لشعاراتهم الجوفاء وليس ذلك فحسب بل ارتموا في أحضان عدو الأمس ورهنوا أنفسهم لمشروع غريمهم في مشهد يوضح العبث الذي كان يمارسونه في غياب الهدف والرؤية التي جعلت منهم في نهاية المطاف عملاء لتنفيذ القذر من الادوار وخبيث الأعمال،،،،،
فحالة التيه و الضياع والإنهزام التي تمر بها المليشيا تؤكد انكسار شوكتهم و سبهللية جوغة المشتشارين بائعي الوهم مزيني الباطل بغية الدراهم،،،، أولئك الذين تعج بها منابرهم من فاقدي للراى السديد والراجح من القول الأمر الذي يفضح حالهم بفقدانهم الأهلية تقودهم وتتحكم فيهم المصالح والشاهد أنهم يعانون من دونية واضحة تُكَمل عندهم بالصياح والهياج والسباب الذي تشهده المنصات الإعلامية وهو المتوقع من جهلاء ليس لهم من مشروع سوي العمالة والقيام بالأدوار الرخيصة وبيع الذمم،،،،،،
فواقع الأمر يشرح حال المكابرة التي هم عليها والإفتراء الذي هم فيه بالإدعاء النصر المزيف والعيش في الوهم الذي يكذبه واقع الحال الذي شارف على نهاياته والكل يشهد ما وصلوا اليه من هوان وخزي فقدوا معه الصدق و المصداقية التي تحكي عن بؤسهم بتقدم الجيش الذي هو في مرحلة (الكديب) في كل المحاور وتطهيرها من دنسهم ودرنهم و من ما خلفوه من حزن وقهر في قلوب الضعفاء الذين استبيحت محارهم وهتكت أعراضهم فبحول من الله نصر الله جنده وسدد الرمي وأخزي الاعداء قاتلهم الله ،،،،، فبصبر وجلد وتوحيد الصف سينهزم الجمع ويولون الدبر ويبقى الوطن شامخا عزيزا بأبنائه وصمودوبسالة جنده،،،،،التي سوف تكتب فصولاً جديدة من العطاء في وطن آمن ومستقربحول الله مع قوته،،،،،،،