
عمل إجرامي منظم وقتل ممنهج تقوم به المليشيا في قرية إيد الحد ريفي الجموعية التي تتعرض لهجمات بربرية وتقتيل طال الاهالي العزل والمواطنين الأبرياء بعدة وعتاد وعربات مجهزة استهدفت الآمنين من السكان وترويعهم وإذلالهم بغل أعمى القلوب ،،،،
لم يكتفي القتلة المخاذيل بما إرتكبوا من جرائم يندى لها الجبين ويشيب لها الولدان بما اغترفت أيديهم من فظائع من نهب وسلب وإهانة الإنسانية التي طالت كل البلاد التي لم تنجو من شرهم ،،، فما زالوا في صلف و طيغيان حاديهم التعطش للدماء وزاجرهم قلة الحياة وفقدان الكرامة والرجولة والشهامة التي لاتُعرف في سياقهم ولا العفة والطهر التي هي ليست من خصالهم،،،،
إن الذي جرى ويجري الان في مناطق الجموعية إنه لعمل مقصوداستهدفت به المليشيا هذا المكون نتيجة حقدها عليه حيث أن اهل المنطقة وإدارتها اول من قال لا للمليشيا وأدرك خطورة ما يقومون به بغية تمزيق البلاد وإضطهاد العباد ووقفوا ضد اطماعهم وطموحاتهم فما كان ذلك إلا حسدا جراء مواقفهم الشريفة وإيمانهم القوي بوطنية وايباء وشمم النابع من أصالة ونقاء معدن هذا المجتمع الذي لم يعرف عنه الا العطاء. والاسهام في بناء البلاد تنمية وإعمار،،،،
لذا بخبث طفق السوقة القتلة بقلوب شريرة ونفس مريضة في الناس أعمالا للقتل والتشريد والإعتداء بنهم المعتدي الآثم والحاقدمنزوع الرحمة مخزول الرجاء مكسور النفس ، احد عشر يوميا سألت فيها حمامات الدماء وزهقت الأرواح البرية وسحق الأطفال والنساء تحت اطارات سيارة الدعم السريع الذي استباح قرى الجموعية في رابعة النهار لم يثنيهم عن ذلك براة الاطفال وحشمة النساء، ووقار الشيبة،ولم يراعوا في ذلك الا ولاذمة ،أناس جبلوا على الدنيئة والدنائة التي هي حياتهم وغاية مبتغاهم، ،،،،
لم يشهد تاريخ هذا البلد الطيب مثل هذه الفواجع والمواجع التي تحدث الآن بريفي الجموعية آلة الحرب تحصد أرواح بريئة مسالمة ليس لها سوي الله من نصير ، مواطنون ليس لهم من العدة والعتاد لمجابهة هؤلاء القتلة الفساق الا القلوب العامرة بالإيمان والانفس المحتسبة الصابرة في مجابهة المعتدي الباغي الذي لم يبقوا على شي الا ودمروه بحقد ومقصد لإبادةًوفناء تام لمكون المنطقة التي لم يسلم منها الأطفال والنساء ولم يشفع لهم عندما لاذوا بالبحر إتقاء شرهم تم ملاحقتهم و سحلهم وعملوا فيه ضربا وتقتيلا ومازالت الأجساد الطاهر ملغاة في العراء لم توارى الثرى بعد في مشهد يشرح قسوة قلوب الاوباش منزوعة الرحمة الخالية من الايمان
إنه انتقام حقود وعمل إجرامي خطير يشرح منهج ورؤية هذه الرجرجة وهدفها الواضح ،العمل من أجل تغيير ببلوغرافية المنطقة وطمس المعلم وتزييف التاريخ لذا ما نشاهد لم يكن محض صدفة وإنما جريمة وخطة معدة مكتملة الحلقات ومتداخلة الفصل ترمي لتشريد السكان وإفراغ المناطق من قاطنيها هذا ما ترمي له المليشيا وهذا ما تؤكده وقائع الاحداث
كذب وإفتراء تبني إدعاء شعارات القومية والعمل من أجل المواطن الذي ذاق الويل وعظائم الأمور تحت وطأت هؤلاء القتلة الذين كذب حالهم زيف شعاراتهم الكذوبة التي تنافي أفعالهم الخبيثة وأعمالهم الدنيئة
فليعلم الشرفاء أن ما يجري الآن في الجموعية من إبادة وتهجير وقتل وسحل دون رحمة لصغير ودون تقدير لكبير لهو ملخص نظرة المليشيا المحبطة للامور ووجهها الحقيقي من باب التسيد والتملك والإضهاد لبقية المكونات التي لاتعترف بها في ظل دولة العطاوة التي ينشدون الأمر الذي يجب أن يفهم بهكذا بعد، مما يحتم على الجميع شحذ الهمم وتقدم الصفوف لتحطيم أحلام هؤلاء الدهماء وأن يؤخذ بالجد دون تهاون وتراخي،،،
ولقواتنا المسلحة الباسلة ومسانديها الشرفاء نقول فلنهب جميعا لنجدة الأهل بالجموعية ونصرة الذين يواجهون الموت وصلف الاوباش بثبات وصبر وتوكل بكل جسارة وفراسة يسطرها التاريخ يواجهون آلة حربية مدججة ذات تجهيزات عالية بصدور عارية وأرواح للموت في سبيل الله تواقة،
فما زالت المليشيا تواصل في تعديها وتدنيسها لحياة المواطن المغلوب على أمره دون شفقة ولا رحمة يدفعهم لذلك بغض هو طباعهم وحيف هو خصالهم
فيا خيل الله اركبي لنجدتهم ومناصرتهم ، نصر الله الأخوة بقري الجموعية وقاتل الله المليشيا وجعلهم وعتادهم غنيم لنا وتقبل الله الشهداء وشفى الله الجرى وأثابنا من عنده فتحا ونصرا قريبا،،،،،