مقالات الرأى

محجوب فضل بدری يكتب … المجد للبندقية،ولِمَن حمل البندقية.

تابعنا على واتساب

-حَكَیٰ المرحوم اللواء الركن طيار باب الله بريمة،وهو رجل سمح النفس طيب القلب حلو المعشر.
-عندما كان والياً لولاية جنوب كردفان،توقَّفَ فی أحد (القهاوی) علی طريق الأُبيض الدبيبات،وترجَّل عن سيارته وجلس علی برش الصلاة ليتوضأ،فجاء إليه رجل من أهل المنطقة وسأله: إنتَ الوالی؟ فاجابه:نعم.فقال له الرجل: إِتَّ ياولدی،مَالَكْ ضَلُول كيه الحُكُمْ مابْتَعَرْفَا
فردَّ عليه (الحُكُم كيف؟) واصل الرجل(الحكم،إتَّ تمشی قُدامك عربية تعيط، وخمسة عربات وراك وخمسة عربات قُدَّامك فوقهن دوشكا، والكَدُو فی السماء،الناس من بعيييد يقولوا داكو الوالی!!ما إلَّا يَسْعَلُوا مِنَّك سَعَلان!!). ضلول: يعنی مسيكين.عربة تعيط: السارينا.الكدو: الغبار.
-كل ما شاهدت مقطع المهندس عمر الدقير فی خطابه الشهير،المجد للساتك،ولمن أشعل اللساتك،ولغة الجسد التی إجتهد فی ان يضفی بها الحماسة علی كلماته الجوفاء،أتذكر حكاية اللواء طيار باب الله بريمة، وأقول فی نفسی الزول ده مالو ضلول كده!!
-وبالأمس أطلق الفريق أول الركن عبد الفتَّاح البرهان،وابلاً من رُصاص الكلمات علی اللساتك وعلی من مَجَّد إحراق اللساتك،فاشعل الأسافير ناراً واشتعلت فی النفوس كل صور الفوضیٰ التی كانت ساٸدة فی زمن اللساتك،والمعاناة التی حرمت المرضیٰ والحوامل والعجرة من الوصول إلیٰ المشافی،والإهانات التی طالت حتی ضباط الجيش وهم فی طريقهم لقياداتهم، والأساتذة الذين شيَّعهم بعض تلاميذهم ببذٸ الكلمات وطردوهم من مدارسهم وغير ذلك من الآثار الضارة بالبيٸة، وما آلت إليه أحوال مرضی الجهاز التنفسی،والتلوث البصری الناجم من الحجارة والأوساخ المتراكمة فی الطرقات،والدمار الذی لحق بأرصفة الشوارع ولافتات الإعلان وأعمدة الكهرباء،والخراب الذی لحق بكل مٶسسات الدولة،والممتلكات الخاصة،مع الكثير من العنف اللفظی وقلة الأدب وعدم إحترام الكبار أهذا هو المجد الذی يُحتفیٰ به؟؟ أذلك خيرٌ أم الشباب الذين حملوا البندقية دفاعاً عن تراب الوطن أن يستباح، وصوناً لِأعراض الحراٸر أن تنتهك!!
-المجد للبندقية ولمن حمل البندقية وجالد العدو حتی دحره عن عاصمة بلادنا وعن كل مكان،وهو ماضٍ فی طريق تطهير كامل التراب بإذن الله.
-المجد للبندقية ولمن حمل البندقية وجاد بروحه من أجل العقيدة والوطن واسترخص دمه فی سبيل عزة عازة.
-المجد للبندقية،المجد للدبشك المجد للسونكی المجد للدروع، المجد للطيران، كل المجد لجيشنا الباسل من احدث مستجد إلیٰ أعظم ضابط، ولا مجد للساتك،ولا لمن اشعل اللساتك ناراً،ثمَّ خَنَس عندما دقت ساعة الجد واشتعلت نار الحرب،فلم نجده لا فی العير ولا فی النفير.
-المجد للبندقية ولا مجد للساتك، ولا مجد لمن يبحث عن المجد فوق جماجم الشهداء وأشلاء الأبرياء.
-المجد للشهداء الكبار والصغار النساء والرجال الذين تركوا لنا وطناً شامخاً أبيَّاً عزيزاً.
-النصر لجيشنا الباسل
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر،ولا نامت أعين الجبناء.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى