مقالات الرأى

د.ادم جودة الله يكتب … السايقة واصلة

تابعنا على واتساب

لم يزل السوقة تدفعهم حمية الجاهلية وتقودهم شعارات الزيف وهم يحلمون (بتأسيس) دولة البغي والعدوان يحدوهم الأمل بتحقيق مشروع الخيانة الذي تحطم تحت أقدام الرجال وعزم الاوفياء،،،

فدلم يدرك هؤلاءالمغيبون عملاء السفارات فاقدي الضمير ان مشروعهم العنصري هذا لم يكن لينجح وتمرر اجندته في بلد يزخر بالأوفياء ومحروس بالقيم والوطنية التي هي  السياج الذي تكسرت عنده اطماع  وأحلام هؤلاء الأندال ،،،،فمسيرة النصرة ماضية بحول الله لمحو وكنس وتدمير  بؤر العمالة والإرتزاق الذين إستباحوا الحرمات وساموا الناس أنواع العذاب، والكل على العهد ماض في مسعاه الحق دحضاً لقوى الشر.      و جموع العملاء الذين  تنادوا من كل مستنقع آس يضمرون الشر لهذا الشعب الطيب الذي قتضت إرادة الله وفضله أن يجمع  ركامه ثم يدمغ وتستأصل شأفته بسواعد شرفاء حرب الكرامة وتطوى صفحة الخزي والعار وتعصف بها رياح العز في فضاء النسيان،،،

لم ولن يهدأ للشرفاء من أبناء هذه الأمة بال وتصفو لهم نفس الا بعد أن يروا دابر هؤلاء الرجرجة مقطوع وجمعهم مهزوم ، وهذا هو مصير كل متعدي آثم يسعي للنيل من عزة وكرامة هذا الوطن وكبريائه،،،،

مهما أقدم الأشرار ومن عاونهم وحاكوا من مكائد وصنعوا من دسائس  سيظل هذا الشعب مترابط بوصل الوطنية و رباط الوحدة التي هي حائل منيع في وجه العمالة والإرتزاق التي ما لبس دعاتها الأحقاد تدغدغهم أحلام الهيمنة والتسلط والتسيد الذي سعوا له بكل عوامل الخسة والعار دوسا علي الكرامة إرضاءً للكفيل و أرباب المال،،،،

سيكتب التاريخ بمداد من نور ويسطر أحرف مضيئة مرصعة بتضحيات الخلص الأخيار الذين بذلوا وما زالوا أيدي معطاءه وأرواح تبذل في سبيل عزة وشرف الماجدات و كرامة العفيفات،الذي أراد الأوباش لهن الذل والهوان ، وذاك أمر محال في حضرة البواسل من قوتنا المسلحة ومناصريهم الذي أذاقوا الخونة علقم الهزيمة ومرارة الإنكسار،،،،

العزم معقود وفاءًً بالعهود التي قطعها قادة هذا البلد  الاوفياء بأنه سوف تنجلي هذا الظلمة وتنقشع العتمة لامحالة وسيعود الوطن معافى  من جراحات الغدر والخيانة ويتطلع لعهد جديد تسود فيه الحرية والعدالة الخالصة لالبس فيها بعيدا عن أطماع الجنجويد وهيمنة الخونة والفساد،،،،

فالحقيقة المؤكدة والواقع الحتمي بأن البلاد سوف تشهد بحول الله ثم بجهد الرجال عهد جديد خالي من المأجورين والعملاء وحثالة البشر الذين أستعبدوا بحب السلطة التي اغرتهم ونزوة الحكم الذي اعماهم  وحب المال الذي  فقدوا معه الشهامة والرجولة ،كل ذلك سيصبح ذكريات وعبر في سجل التضحيات  وأساس يُشادعليه صرح دولة القانون والعدالة والوحدة التي مزقت في زمان الرعاع فالسايقة واصلة والوطن منتصر والخزي للعملاء

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى