
قطع رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش امس قول كل متنطع دعامي وقحاتي “أثيم” ، وهو يعلن رؤية الدولة لمستقبل وجود الدعم السريع فى السودان، ويؤكد أن التمرد لن تقم له قائمة وان الشعب لن يقبل به ولابداعميه”.
كلمات البرهان التى أدلى بها وهو يعزي فى المجاهد مهند ” تقبله الله”، خرجت كالرصاص، وهي تنهي أحلام الذين ينتظرون تفاوضا مع الدعم السريع يعيده وداعميه من ” القحاتة العملاء” إلى المشهد من جديد.
هؤلاء الموتورون ملاؤا الدنيا زيفا وضجيجا فى أعقاب “اجتماع جنيف” وتزامنه مع الإعفاءات والتنقلات الروتينية داخل الجيش، زاعمين أن البرهان يمهد الأرض للتضحية بدماء من سقطوا فى معركة الكرامة، ويمضي نحو مصالحة وتسوية تعيد المجرمين الوالغين فى دماء أهل السودان للمشهد والحكم مرة أخرى.
البرهان الذى حاول “الدعامة والقحاتة” قتله فى القيادة العامة اول أيام الحرب واستهدفوه بالمسيرات فى جبيت، وما زلوا يتربصون به الدوائر يعلم قبل أهل السودان قاطبة أن الطريق الذى سلكه يمضي نحو النصر أو الشهادة، وان شعبه لن يقبل باي تخاذل اطاوجود للقتلة المجرمين مستقبلا..
ويعي كذلك أن الشعب يريده لانه سيمضي فى معركته حتى النهاية بتفويض المواطنين الذىن حددوا موقفهم من المليشيا وعملائها القحاتة المتواطئين معها فى كل الجرائم المقترفة بحق شعب عانى ويلات القتل والسحل والاغتصاب والتشريد والتنزيح ولم يعد لديه ما يخسره ..
يعلم البرهان أن أي تفاوض سيكون بشروط الشعب السوداني، الذى لايريد الا إنهاء وجود الدعم السريع فى السودان،البرهان الذى عاهد الشهداء امس فى عزاء مهند بأن الراية لاتسقط ، يمضى فى مشوار المواجهة الحتمية وفقا لخارطة طريق رسمها الشعب ، فقد انقاد إلى الله فى قيادته للبلد، وحكم بما يطلبه المواطنون ، ولن ينحني للقحاتة ولا للدعامة ، وقد نزلت كلماته فى عزاء مهند بردا وسلاما على كل وطني غيور ، وغاظت المتعاطفين الداعمين العملاء الذين ينتظرون عودة الدعم السريع للحكم مرة اخرى.
لا اظن ان البرهان الذى لم تلن عزيمته وهو يقاتل الدعامة ببندقيته داخل مقر اقامته، ويرفض أن التسوية وهم كما النمل يملأون العاصمة ويسيطرون على الجزيرة وسنار ومناطق اخرى سيوافق الان على التفاوض والتسوية بعد أن كسر عظم المليشيا وحرر كل المناطق التى ظلوا يسيطرون عليها باستثناء اجزاء قليلة من كردفان ودارفور، لا اظنه سيركن الى التفاوض والتسويات المذلة ، وقواته على أعتاب النصر الحاسم…
شكرا سعادة الفريق أول البرهان وهو يعلن بالأمس خارطة الدولة لمستقبل التفاوض مع المليشيا المتمردة، ويزيل الغبش الذى حاول العملاء وضعه امام أعين الرائين بكلمات وضحت الصورة بجلاء ، واثلجت صدر المواطنين الخلص الذين لن يقبلوا بوجود الدعم السريع فى حياتهم مرة اخرى..
نعم أزال البرهان ” غبش الرؤية” حول التفاوض مع الدعم السريع وإعلنها صراحة ” كدة بالواضح ما بالدس” وقال إن ” الشعب السوداني لن يقبل بالتمرد أو من يدعمه” .. انتهى الكلام..