مقالات الرأى

ايمن كبوش يكتب … من دفتر احوال القائد البرهان.. أقوالٌ وأقوال.. !

قلت له: آليت على نفسي وبذلت جهدي على سبيل العهد الذي قطعته من اجل التوثيق النصي للكلمات المؤثرة التي ألقاها سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، في عُرس شهيد الوطن، وسيد شهداء معركة الكرامة، المجاهد البطل (مهند ابراهيم فضل)، قائد عمليات (فيلق البراء بن مالك)، توثيقاً سوف يذكره التاريخ على السطور، بعد أن تم التوثيق عبر جميع الوسائط، نبضا وروحا، واحساسا صادقا يعبر عن العلائق والوشائج السودانية التي لن تنفصم عراها بالنائبات العارضة، بل سيظل السودان في قلوب اولئك الشباب، سودانٌ واحدٌ موحد مهما تكاثر الأعداء.. ومهما تناسلت جحافل العملاء والمرتزقين.

قال البرهان: (مهند وأخوانه لا نستطيع أن نوفيهم حقهم، إذا أردنا الحديث في حقهم وفي مجاهداتهم وفي العمل الكبير الذي قاموا به في معركة الكرامة، هناك حقائق كثيرة لا يعرفها الناس، عن المجهودات التي قاموا بها هؤلاء الشباب، مهند وأخوانه ورفاقه في كل مكان، بكل أمانة وللتاريخ كان ليهم دور كبير جداً في إنو الشعب السوداني يصمد، وكان ليهم دور كبير جداً في إنو الجيش يصمد، كان ليهم دور كبير في إنو المقاومة الشعبية تنمو وتسند القوات المسلحة بفضل جهود هؤلاء الشباب، أيضاً نذكر أن الشعب السوداني لن ينسى، والقوات المسلحة لن تنسى، المجهود الكبير الذي قاموا به هؤلاء الشباب في إسناد القوات المسلحة، وخاصة في المدرعات، في المدرعات جزء كبير من التصدي لمؤامرات هؤلاء الخونة، كان يقوم به مهند وأخوانه، وجزء كبير من القوات الكانت تقوم بالعمل العدائي، بفضل المرابطين بسلاح المدرعات، في كل مرة كانوا هم مهند وإخوانه، نحن لما نقول مهند نعني به كل الشباب من كل الفئات العمرية من كل المناطق لدى السودان، يعني المدرعات كانت بوتقة انصهروا فيها كل الشباب، من كل السودان، من الجزيرة جوا من الحماداب من الشجرة من نهر النيل من الشمالية من كردفان من دارفور، كلهم كانوا موجودين في المدرعات، كلهم قاتلوا إلى جانب القوات المسلحة، بل تصدوا بشجاعة وبسالة حتى أصبحت المدرعات مقبرة الجنجويد، نسأل الله أن يتقبلهم ويحسن إليهم، ويمكن الجهد القاموا بيهو أيضاً، الشباب أخوان مهند ما في المدرعات بس في كل مكان، العبور بتاع النيل الأبيض يشهد ليهم، كتير من الملاحم تشهد ليهم، بأنهم هم كانوا موجودين كانوا بتنفسوا نفس الجيش كانوا بقاتلوا مع الجيش، كانوا موجودين مع الجيش في كل مكان، لذلك نحن كل موقع هم مشوا ليهو بغيظوا العدو، وكل موقع بغيظ العدو ح نمشي ليهو، أي مكان هؤلاء الخونة والمأجورين نحن ح نمشي الموقع حتى نغيظهم، عشان يموتوا بغيظهم، نحن بنعاهد الشهداء في كل مكان أن هذه الراية لن تسقط، وهذا التمرد لن تقوم له قائمة، ما بتقوم ليهم قائمة الناس ديل، ولا في زول في السودان تاني عندو أي قابلية إنو يشوف المتمردين ديل حايمين وسط السودانيين، لا المتمردين ولا الناس الداعمنهم، كل الناس وصلوا لقناعة إنو هؤلاء الناس دمروا السودان وإذا جوا تاني ح يدمروا السودان، عشان كده ما في طريقة تاني إنو الناس تتعايش معاهم ولا يشوفوهم، نحن نترحم على أرواح الشهداء ونعدهم وعد صادق بأن هذه المعركة مستمرة حتى نثأر لهم ونثأر لكل الشعب السوداني، ربنا يحسن إليهم، ربنا إن شاء الله يجمعنا جميعاً في جنات الخلد)…

انتهت كلمات البرهان القوية في عرس الشهيد، وسيد الشهداء مهند فضل، ونحن من هنا ليس لنا فيها، غير اجر التوثيق والاجتهاد.. في الميعاد.. التاريخ هو الرابع والعشرين من شهر أغسطس من العام 2025 اي بعد أربعة أيام من استشهاد البطل مهند فضل ورفاقه الميامين، وهو التاريخ الذي صادف العشرين من أغسطس بمنطقة ابو قعود.. ارض كردفان.. حيث يكرم السودان ولن يهان.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى