
كشفت مصادر مقربة من الدعم السريع عن حالة رفض واسعة انتظمت المكونات القبليـة لمليشيا الدعم السريع بعد خطوة تعيين إبراهيم الميرغنـي وزيـرا لشؤون مجلس الوزراء في حكومة المليشيا.
وبحسب المصادر فإن الخطوة قوبلت برفض كبير كونها تعييد ما اسموهم باصحاب الامتيازات التاريخية التي قاتل الدعم السريع من أجل إنهاء سيطرتهم على دولة 56.
ونشطت عدد من الإدارات الأهلية في المجاهرة برأيها الرافض لتعيين الميرغني وطلبوا عقد اجتماعات مع ال دقلو التعايشي
وقـال أبناء المسيرية والهبانية والسلامات في صفـوف المليشيا أنهـم تعرضـوا للظلـم والتهميش وفي كل يوم يتم تجاوزهـم في حكومة الشتات رغم أنهـم يواصلـون القتال في الميدان. وعلـق أحد أبناء المسيرية سأخرا من حالهـم وعلى تعيين (الميرغني الصغير) قائلا : (المسيرية للجغم والجلابي للحكم).