
لتحقيق شرط (مدنياااو) ظهر الدَمْبَارِى أركان نهب محمد حمدان آل دقلو، أو الأمير تاجر الحمير، ظهر بالزي القومي، وتحت مسمى السيد محمد حمدان دقلو رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة والسلام، أِستهل حميدتي حديثه مُحَيَّياً (أعمامه وآباءَه) الإدارة الأهلية والشهداء!! ليس من 15 أبريل بل منذ عام 56 !!
وقفز إلى بداية الحرب أو الحَرْبَة بترقيق الراء كما ينطقها وزعم أن البرهان كان يماطله في سبيل الموافقة على الأِطاري أو (الاييطارى) الذى وافق عليه والذى ينص على دمج الدعم السريع فى عشر سنوات!!
وكان الشهود الذين ذكرهم هم على التوالي الهادي إدريس والطاهر حجر وصندل ثم التعايشي، وقد جلس فى الصف الأول فى مكان المخاطبة من فلول النظام السابق ولاة ومعتمدون من قيادات جيش الkeyزان خريجي الكلية الحربية اللواء حسن محجوب الدفعة 39 واللواء خالد بريش الدفعة 37 واللواء صالح منقبي الدفعة 35 حسب أقدميتهم من الكلية الحربية وقد اعتمروا طاقيات سايد كاب زرقاء اللون تيمناً بالقوات الأممية ربما !!
ودلف حميدتي لحجوة أم ضبيبينة حول مَن أطلق الرصاصة الأولى فى الحربة!! وزعم أن البرهان قد عقد مجلساً للحرب قبيل إطلاق الرصاصة الأولى وقال للقادة: الدعم السريع عنده مهلة 4 ساعات وكررها 4 ساعات وليس 4 أيام وأشار للعدد بأصابعه، وقال إن القادة قالوا للبرهان نحن ما جاهزين إلا قائد الطيران الذي أعلن جاهزيته واستعداده ليجعل معسكرات الدعم السريع (رُماد) ثم قال وبراءة الأطفال في عينيه أنا المعلومات كلها عندى، هم معتمدين على السوخوي في مطار الأبيض، ونحنا عندنا بيت على بعد 3 كيلومترات من المطار فيهو الحاجات البتضرب السوخوى، وفعلاً تحركت الطائرات فى الرن وي والطيارين ماشين عليها حرقناها الأربعة، لأنه ما عندنا طيارين لو عندنا ما كنا حرقناها!!
ولم يجئ الدمباري أركان نهب على ذكر احتلال مطار مروي قبل الحربة التى لم تكن ضمن خياراتهم!! وذلك كان قبل يومين !!
وأعترف باحالة 60 من ضباط الشرطة على المعاش بعدما قدم له الفريق شرطة نصر الدين كشفاً يحتوى على أسماء الاسلاميين فى صفوف الشرطة، واتهم حميدتي الفريق أول البرهان شخصياً بتصفية الفريق شرطة نصر الدين الذى كان سينضم للدعم السريع لو تأخرت الحربة يومين !!
فاذا كان المقطع المصور صحيحاً بلا تركيب أو مونتاج وميكساج أومعالجة بالذكاء أو الغباء الاصطناعى فإن به من التلفيق والافتئات والكذب المحض ما يجعل منه فضيحة مدوية لحكومة تسويس !! قبل رئيس مجلسها السيادي المشكوك فى حياته أصلاً !!
الحقيقة الوحيدة التى قال بها الدمباري عندما وصف جنوده بأنهم (ما بَشَرْ) وقد صدق وهو الكذوب فعلاً هُمْ ما بَشَرْ، والشهود الذين اعتمد عليهم في تأكيد قوله (ما ناس) وهم الهادي إدريس والطاهر حجر وسليمان صندل والتعايشي !! يعني كما يقول المثل الشعبى حِدَيَّة وضَامِنَا صَقُرْ !! عشان ما نقول الكلب يشهدلو ضنبو ، الله يكرم السامعين،يعنى كلام لا في السماء ولا في الأرض.
وتَحَسَّر على فقدان عمارة الدعم السريع بالرياض ودعىٰ على من طردهم منها قائلاً إن شاء الله ما يِتْهنُّوا بيها !!
الخطاب اتسم بحالة الإنكار المُلازِمة للمليشيا وقد أنكر أن الأشاوذ قد دخلوا بيوت المواطنين!! أى والله. أنه الهروب الى الأمام !!
وقد وجد خطاب الدمباري من السخرية والاستهزاء على جميع المنصات ما يُغني عن الخوض فى تفاصيل كلامه أكثر مما قاله أهل الاختصاص وأولهم نجل الفريق شرطة نصر الدين الذي فند دعوىٰ حميدتي بتصفية والده !!
فات وقت الكلام فى القاعات والمايكرفونات وأصبح الحديث فى الميدان بطلعات الطيران وشواظ الصواريخ وهزيم المدفعية وهدير الدبابات وأزيز الرصاص وزحف البواسل من ق. ش. م. والمشتركة والدرَّاعة وكتائب البراء والمستنفرين وجميع المواطنين الذين يهتفون جيش واحد شعب واحد، حتى فى عاصمة دويلة الشر. ودخلت المليشيا فى جحر ضبٍّ خَرِب ولن تجد غير (العَصِر البِيَفُرْزَ الزيت من الأُمْباز)!!
الكضب حبله قصير والفورة مليون!