مقالات الرأى

هاجر سليمان تكتب … تلاعب واحتيال على حكومة السودان .. تجاوزات عمليات تجنيس جنوبيين واستخراج مستندات مزورة لهم

دينكا (أبيي) يحتالون على الحكومة السودانية ويببعون مستتدات لتجنيس الجنوبيين تجنبا لحملات الشرطة

جنوبية معروفة تبيع الشاى عند مدخل مستشفى البان جديد – توقفنا امامها سألناها ماذا ستفعل عندما تطبق حملات الشرطة لمحاربة الوجود الاحنبي فأجابت بانها لن تنصاع لقرارات حكومة السودان ولن تعود لدولتها جنوب السودان واكدت بانها بصدد استخراج مستندات تفيد بانها من (أبيي) وبذلك لن تجرؤ الشرطة السودانية على تطبيق قرار الابعاد عليها .
سألناها هل هى من أبيي حقا ام انها من جنوب السودان فقالت انها اصلا من جنوب السودان ولا علاقة لها بأبيي ولكنها ستقوم بالحصول على بطاقة أبيي سألناها عن الكيفية فأفادت بان هنالك (مك) مسئول عن ابناء أبيي هو من يقوم ببيع مستنداتهم الى الجنوبيين وانها ستقوم بشراء المستند منه مقابل المال لتوفر حماية لنفسها من الترحيل .

عقب صدور قرارات انفاذ حملات ضبط الوجود الاجنبي وترحيل الاجانب – اصبحت العقبة الرئيسية فى انفاذ تلك الحملات هى حملة مستندات أبيي والذين هم فى الحقيقة لا علاقة لهم بأبيي ولكن حصلوا على المستندات فى صفقات فساد وتجاوزات وبيع لتلك المستندات للجنوبيين بحثا وراء ذريعة للابقاء عليهم فى الخرطوم والحيلولة دون اعادتهم الى جنوب السودان .

ما الدوافع التى تقود نظار ومكوك دينكا أبيي لبيع مستنداتهم لابناء جنوب السودان فالامر لايخرج عن سببين فاما ان الامر يخضع لمخطط ربما للامارات يد فيه او اى جهة تسعى لتوطين الجنوبيين فى السودان بغية استغلالهم مرة اخرى كما رصدنا مشاركتهم كمرتزقة فى حرب السودان ؟؟ او ان عمليات البيع تشكل مورد دخل رئيسي لذلك المسئول ؟؟ مما يتطلب ايقافه ومنعه نهائيا واتخاذ اجراءات فى مواجهته تحظر ممارسته عمليات بيع تلك المستندات .

ان عملية بيع مستندات تجنيس الجنوبيين وتنسيبهم الى دينكا أبيي تتطلب من الدولة اجراءات عاجلة تهدف الى حظر نشاطهم ومصادرة المستندات التى سلمت للجنوبيين وترحيلهم فورا ، وللعلم فان اغلب الذين حصلوا على هذه المستندات هم من بائعات الخمور واخرين من اصحاب المهن الهامشية والانشطة المحظورة .
نطالب تدخلا عاجلا من الدولة وتحجيم لنشاط قيادات أهلية أبيي وحظرهم نهائيا من بيع مستندات أبيي لغير ابناءها الحقيقيين .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى