التقارير والحوارات

وزير التعليم حول نتيجة امتحانات الشهادة : النتيجة ممتازة.. و(….) هذا سبب مراجعة المناهج .. حريصون على حقوق الطلاب وعائشة لن تظلم

طرحنا 500 ألف وظيفة للمعلمين بالخرطوم..

(….) هذه أسباب تراجع المدارس الحكومية مقابل التعليم الخاص والأجنبي..

الإقبال على التعليم الفني ضعيف..

هذه هي إسهاماتنا لتعزيز العودة الطوعية (….)

الدمار والخراب أبرز التحديات.. ولا زال حصر الخسائر جاريًا..

ساهمنا بـ31 مليار جنيه لطباعة الكتاب المدرسي لكل المراحل..

لدينا خطة كاملة لمعالجة احتياجات التعليم بالسودان..

سنجلس خلال أيام مع الحكومة المصرية لحل إشكاليات طلابنا..

حوار _ محمد جمال قندول

يبرز وزير التعليم والتربية الوطنية التهامي الزين حجر ضمن أهم وزراء حكومة الأمل، لا سيما وأنه يحمل حقيبة وزارية متعلقة بالخدمات.

(الكرامة) استنطقت الرجل في أول حوار، حيث طفنا معه على التحديات التي تجابه التربية والتعليم، وكذلك خططهم وأسئلة أخرى. وكان الزين حاضرًا بإفاداتٍ قوية ومباشرة.

بداية السيد الوزير، كيف تقرأ مؤشرات امتحانات الشهادة السودانية التي أعلنتها أمس الأول؟..

في خضم الظروف الاستثنائية، حيث تعلو أصوات التحديات، تنبعث من رحم المعاناة قصص نجاح تخطف الأنفاس وتثبت أن إرادة الشعب السوداني أقوى من كل الظروف.

لقد كانت امتحانات الشهادة الثانوية للعام 2024 معركة حقيقية، لم تكن معركة أقلام وورق فحسب، بل كانت معركة كرامة شارك فيها المعلمون والطلاب وأسرهم وكل مؤسسات الدولة.

النتيجة ممتازة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وتحديات امتحانات شرق تشاد وامتحانات كادوقلي والدلنج. نسبة النجاح العامة 68.5 في التعليم الأكاديمي، والتعليم الفني 65.8، والتعليم الديني 80.5، والإقبال على التعليم الفني ضعيف عدد الطلاب ضعف عدد الطالبات. القسم الفني التجاري عدد الطلاب 1056، والصناعي عدد الطلاب 1542، والزراعي عدد الطلاب 52، والنسوي 174، نسبة التعليم الفني 1.5 من التعليم في السودان.

على ذكر نتيجة الشهادة السودانية ينشغل الرأي العام هذه الأيام بقضية الطالبة عائشة التى ظهرت نتيجتها بغش فى الاحياء بينما درجاتها عالية جدا فى بقية المواد؟!

أؤكد لك أن الوزارة حريصة على حقوق الطلاب فهي تعمل من أجلهم فى الأساس، وليعلم الجميع أن الطالبة عائشة لن تظلم، والوزارة عاكفة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ كافة الحقوق ..
وتتابع أمر عائشة عن كثب وستحرص على انهائه بما يجيب على كافة الاسئلة التى تشغل الرأي العام .

ما هي إسهامات وزارة التعليم والتربية الوطنية في إعمار ولاية الخرطوم وتهيئة البيئة للعودة الطوعية؟..

أسهمت الوزارة في تعزيز العودة الطوعية وتهيئة البيئة التعليمية بولاية الخرطوم لتصبح جاذبة لعودة الطلاب لمدارسهم. وفي إطار عمل موجهات لجنة التعليم قامت بتوفير 100 ألف وحدة إجلاس منها 60 وحدة ثلاثي و40 فردي، والمساهمة كذلك في طباعة الكتاب المدرسي لكل المراحل بتكلفة بلغت 23.2 مليار جنيه، بالإضافة للأحداث، هذا بجانب 500 ألف وظيفة معلم بولاية الخرطوم.وتوفير 2مليون نسخة من الكتاب المدرسي لكل المراحل الدراسية بتكلفة بلغت 5مليار جنيه سوداني

أصدرت قرارًا بتعديل المناهج، هل شرعتم في ذلك؟

نص القرار على مراجعة المناهج وهذا منهج متبع عالميًا والآن اللجنة تباشر عملها حسب المهام الموكلة إليها معها ثلاثة لجان فنية وهي خطوة تعزز للتطوير والتنقيح للمنهج.

ما هي أبرز التحديات التي تواجه التعليم والتربية الوطنية في الوقت القريب؟ وهل من حلول إسعافية؟

الآثار الناتجة من الدمار الممنهج الذي مارسته الميليشيا ال دقلو الإرهابية تسبب في انهيار البنية التحتية للمدارس ومؤسسات التعليم والنقص في الكتاب والإجلاس.

فيما يخص الحلول طويلة الأمد، هل من خطة مدروسة؟

هنالك خطة استراتيجية كاملة مثل التعليم الإلكتروني وتطوير التعليم الفني بإدخال تخصصات حديثة تلبي احتياجات المجتمع.

هنالك تقارير تتحدث عن تسرب 7 مليون طفل من التعليم بسبب الحرب، هل الأرقام دقيقة؟ وما هي المعالجات التي ستتم لمجابهة هذا التسرب الذي قطعًا سيكون له أثر سلبي مستقبلاً؟

لدينا الخطة الانتقالية للعام 2025-2027 تلبي كل احتياجات التعليم في السودان من تحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية والتدريب ومعالجة التسرب وتطوير التعليم الفني والتعليم الإلكتروني تم إعدادها بواسطة وزارة التعليم والتربية الوطنية برعاية اليونسكو ممولة من الشراكة العالمية والمحلية.

هل تم حصر كامل الخسائر قطاع التعليم في الحرب من دمار؟

لا زالت عمليات الحصر جاريةً وشرعنا بتطوير نظام المعلومات التربوي.

هذه الوزارة من المقاعد الوزارية الساخنة لا سيما في ظل التوقيت المعقد، ألم تخش من المنصب إبان تعيينكم؟

الوطن قدم الشهداء ، القوات النظامية قدمت الشهداء و دمائهم فداء للوطن ونحن كذلك نخدم الوطن من أي مكان.فنحن جند الله جند الوطن.

حكومة الأمل هل قادرة على إحداث فرق في المشهد العام وتقديم بصمة؟

حكومة الأمل هي حكومة مشروعات وليس تشريفات، حيث قالها السيد رئيس مجلس الوزراء في أول خطاب له. ونحن في التعليم والتربية الوطنية لدينا مشروعات ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية تشمل التعليم الإلكتروني والتعليم الفني وإدخال تخصصات جديدة. عمل مدرسة قومية بكل ولاية القبول لها قومي.

المدارس الحكومية تراجعت بشكل كبير مقابل التعليم الخاص والأجنبي، هل وضعتم خطةً للنهوض في هذا الجانب؟

مازال التعليم الحكومي بخير والدليل على ذلك في هذه الظروف الاستثنائية نسبة النجاح في المدارس الخاصة 72.5 وعدد الطلاب 38501، ونسبة النجاح في المدارس الحكومية 69.4 وعدد الطلاب 106346 طالبًا.

هنالك مشاكل تواجه الطلاب والمدارس السودانية لا سيما محطة القاهرة مثلاً ما كل عام دراسي، هل من تفاهمات تمت في هذا الجانب؟

هنالك تفاهمات وبروتوكولات كانت موقعة في السابق بمصر والآن المدرسة الوحيدة التي تعترف بها الحكومة المصرية هي مدرسة الصداقة الشعبية، في مقبل الأيام سنجلس مع الجانب المصري للشروع في حل المشاكل التي تواجه الطلاب السودانيين بالقاهرة.

كلمة أخيرة؟


*هذا النجاح هو شعلة أمل نضيء بها الطريق نحو المستقبل، وهو تأكيد على أن السودان،بقواته المسلحة وقواته النظامية الأخرى وبرجاله ونسائه، يظل شامخاً كالجبال.
نبارك نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للشعب السوداني ونقدم التهاني للطلاب والطالبات وأسرهم.الشكر الجميل الي معلمي ومعلمات بلادي الذين حولوا الفصول الدراسية الي منابر أمل بل كانوا حماة للعملية التعليمية بايمانهم اللامحدود الذي ساهم في نجاح قيام الامتحانات. تحية إجلال وإكبار الي منتسبي القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى الذين وقفوا سرا منيعا لحماية مستقبل ابنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات فكانوا خير سند لنا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى