أعلنت وزارة النفط أن صادرات جنوب السودان من النفط الخام قد استعادت عملها بالكامل بعد أن تسببت هجمات بطائرات مسيّرة في تعطيل العمليات في منشأتَي هجليج والجبلين الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة إن الإغلاق كان مؤقتًا، وإن الصادرات تعود الآن للتحرك بشكل طبيعي عبر منظومة خطوط الأنابيب وصولًا إلى محطة التصدير على البحر الأحمر في السودان.
وقالت الوزارة إنها ملتزمة بالحفاظ على أمن واستقرار البنية التحتية النفطية في جنوب السودان، باعتبار أن القطاع يمثل مصدرًا رئيسيًا للدخل الوطني.
وأوضحت الوزارة أن العمل تم بسرعة، ما سمح باستئناف الإنتاج في 16 نوفمبر وعادت محطة توليد هجليج ومرفق المعالجة إلى العمل، واستأنفت محطة الضخ رقم 1 عملياتها بالكامل.
وأكدت مصادر مطلعة بحسب المحقق أن حقل هحليج الواقع جنوبي البلاد بدأ نشاطه بعد استهدافه من مليشيا الدعم السريع، وأشارت إلى ان الحقل يعمل بعدد ثماني عاملين فقط بعد إجلاء الموظفين منه.
واشار وول إلى التزامهم الثابت والشركاء الدوليين وجميع أصحاب المصلحة في جمهورية جنوب السودان بحماية الأصول النفطية الحيوية والحفاظ على استقرار إنتاجها المستمر من النفط، لافتا إلى أن النفط هو حجر الزاوية في اقتصاد جنوب السودان.
وقال “تم استعادة تدفق النفط الخام والصادرات من جنوب السودان بالكامل بشكل طبيعي من جنوب السودان، من خلال خطوط الأنابيب المخصصة إلى نقطة التصدير عبر ميناء بورتسودان بالبحر الأحمر.



