محاولة الإغتيال الفاشلة للبرهان الدلالات والمعاني
متابعات – اليوم نيوز
أصدرت القوات المسلحة السودانية صباح اليوم بيان بسقوط عدد 2مسيره قتالية في إحتفال تخريج طلاب حربين بمعهد المشاه بمدينة حبيت بولاية البحرالاحمر.
لم يتهم البيان أي جهه بعينها تقف خلف الحادثه وبذلك فتحت الباب أمام كافة الإحتمالات المتوقعه.
طلب المسئولين الأمريكين بمقابلة البرهان في مطار بورتسودان بحجة أن ولاية البحر الأحمر غير آمنة وتزامن ذلك اليوم بحدوث هذه الحادثه اليوم يمنح الأمر البعد الدولي ولربما يشير أصابع الإتهام إلى أيادي خارجية تقف خلف الحادث.
الحادثه بمثابة رسالة واضحة للبرهان للعدول من قراره الخاص باالإنتقال من المعسكر الغربي بقيادة واشنطن و الإلتحاق باالمعسكر الشرقي بقيادة موسكو.
بالرغم من المصدات الأرضيه تعاملت وبحسم مع المسيرات إلا أن هنالك عدد 5شهداء وإصابة آخرين يجري حصرهم وذلك وفقا لبيان القوات المسلحة السودانيه الصادر اليوم عقب وقوع الحادثه.
الحادثه تهدف إلى ممارسة المذيد من الضغوطات على الجيش السوداني بغرض الإلتحاق بمفاوضات منتصف شهر أغسطس القادم في العاصمه السويسرية جنيف من دون شروط مسبقة بما فيها التمسك باإتفاق جده مابين الجيش السوداني ومليشيا قوات الدعم السريع.
لاالمكان ولا الزمان يشكل عقبه أمام إنطلاقة المفاوضات ولكن موقف الجيش السوداني ثابت باانه ليس ضد التفاوض من حيث المبدأ ولكنه مازال متمسكا وبقوه بمخرجات إتفاق جده والخاصه بخروج مليشيا الدعم السريع من مساكن المواطنين والمؤسسات الحكومية.
محاولة إغتيال القائد العام للقوات المسلحة المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان الفاشله اليوم يفتح المجال واسعا أمام كل السيناريوهات المحتملة.
هذه المحاولة الفاشلة لم ولن تمر مرور الكرام ولها مابعدها وسترمي بظلالها السالبه محليا وإقليميا ودوليا ولربما يترتب على ذلك تغيرات جزريه في كيفية التعاطي من ملف السودان.
الهدف من هذه المحاولة الفاشلة لإغتيال للبرهان شغل الرأي وصرفة للأنظار للإنتصارات الكبيره التي حققها الجيش السوداني في ميدان المعركة.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل الدول التي تحاول مراراً وتكراراً تخريب وتدمير وقتل الأبرياء من المواطنين في بلادي السودان
تذكروا دوماً ..إن الله يمهل ولا يهمل