متابعات – اليوم نيوز – كشف الصحفي عبدالماجد عبدالحميد عن تفاصيل اتفاقية بين مدير الطيران المدني السوداني ودولة جنوب السودان، لإدارة المجال الجوي الجنوبي عبر فنيين سودانيين.
وقال عبدالحميد: “لماذا لا يزال السيد حسين نايل، مدير الطيران المدني، في منصبه رغم وجود العديد من التساؤلات حول خفايا وكواليس الاتفاقية مع حكومة جنوب السودان التي يدير بموجبها السودان المجال الجوي الجنوبي؟”
وتساءل عبدالحميد: “هل تمت هذه الاتفاقية بعلم السيد إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة، والسيد وزير الدفاع الحالي، ووزير المالية ووزارة العدل السودانية؟ أم أن هذه الأطراف لا تعلم شيئاً عن هذه الاتفاقية التي تدير بموجبها فنيون سودانيون المجال الجوي لدولة جنوب السودان؟”
المزيد من المشاركات
وأضاف عبدالحميد أن الإيكاو (المنظمة الدولية للطيران المدني) رفضت التصديق بفصل المجال الجوي الجنوبي إلا بعد 5 سنوات حتى تكون دولة جنوب السودان مؤهلة لإدارة أجوائها ذاتياً. وأوضح أن مراقبين جويين من السودان يديرون حالياً المجال الجوي لدولة جنوب السودان، ويتقاضون رواتبهم الشهرية من حكومة السودان، بالإضافة إلى حوافز شهرية من حكومة جنوب السودان.
وأشار عبدالحميد إلى أن المتوسط اليومي لعدد الطائرات العابرة للمجال الجوي الجنوبي يزيد عن 60 طائرة، وبحساب متوسط عائد العبور للطائرة بحدود 1500 دولار، يكون الإيراد اليومي 90 ألف دولار، نصيب السودان منها فقط 10% (بشكل متدرج بالنقصان) بعد خصم 30% لشركة التحصيل. وأفاد أن هناك 100 ألف دولار تُخصم خارج هذا الحساب لصالح جهة خلف الكواليس.
وختم عبدالحميد بأن للحديث صلة، مشيراً إلى وجود تفاصيل إضافية لم يتم الكشف عنها بعد.