اليوم نيوز

اللافت في حديث النسخة المصنوعة عدم الإعتراف بالحكومة الشرعية التي تُدير أمر السودان

متابعات – اليوم نيوز

 

كتب عبدالماجد عبدالحميد :

 

الذين يقفون خلف الخطابات المصنوعة للنسخة البلاستيكية من زعيم عصابات مليشيا التمرد السريع تنقصهم معرفة أفضل الطرق لتقديم زعيمهم بطريقة أفضل من طريقته الجنائزية في الحديث.. طريقة لا تترك أثراً لا في القلوب ولا الأسماع.. ولا الأبصار!!

 

 

 

ليس غريباً عدم إهتمام عصابات المليشيا بخطاب كبير عصابة الشر.. النسخة البلاستيكية تخاطب عالماً وشخوصاً آخرين غير الذين ينهمكون في السرقة والقتل والنهب والسرقة وتتوزع جثث الهالكين منهم في شوارع ودفاعات الفاشر لاتجد من يسترها..

 

 

 

قلنا قبل أشهر إن كبير عصابة الشر خرج من قلوب السودانيين الذين قتل أبناءهم وشرّد شيوخهم واغتصب حرائرهم وأذاقهم الذل بعد عز.. والخوف بعد أمن.. والجوع بعد طعام..

 

 

 

يتساوى عند جموع السودانيين أن يظهر حميدتي بشحمه أو لحمه أو تتم إعادة تعبئة وشحن النسخة البلاستيكية منه مرة.. بعد مرة..

 

 

 

اللافت في حديث النسخة المصنوعة من زعيم عصابة المليشيا عدم اعترافهم بالحكومة الشرعية التي تدير أمر السودان مؤقتاً من مدينة بورتسودان.. السؤال هنا.. من أين يتم تسجيل وبث الأحاديث والخطابات البلاستيكية لزعيم العصابة؟!

 

 

قطعاً لايتم بثها من شرق النيل ولا الكلاكلة ولا مدني ولا سنجة ولا نيالا ولا الضعين..

 

 

 

عندما يحدد من يرسمون وينفذون وينشرون الخطابات الباردة للنسخة المصنوعة من زعيم العصابة.. حينها يمكنهم التحدث عن الإعتراف أو عدم الإعتراف بالسلطة التي تحكم السودان الآن ويعترف بها كل العالم حتى الإمارات التي تدفع أُجرة أروكسترا التمرد السريع!!

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.