تعرف على حقيقة مايحدث في ولاية الجزيرة
متابعات – اليوم نيوز – كتب غاندي إبراهيم مقالاً حاداً ردّاً على تصريحات علاء الدين نقد، عضو تنسيقية “تقدم”، التي زعم فيها أن ولاية الجزيرة لا تشهد انتهاكات من قبل مليشيا الدعم السريع. في مقاله، أكد غاندي أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن الانتهاكات في الجزيرة لم تقل أو تتراجع، بل أصبحت المليشيا تتفنن في أساليبها القمعية تجاه المواطنين.
أساليب المليشيا في فرض السيطرة والنهب
أوضح غاندي أن مليشيا الدعم السريع تقوم بإرسال قواتها لاقتحام القرى، حيث تنهب وتقتل السكان. وبعد هذه الهجمات، يلجأ أهالي القرية إلى قائد المليشيا في المنطقة للشكوى مما حدث. ولكن القائد يتنصل من المسؤولية، مدعياً أن “الشفشافة” (مجموعة خارجة عن السيطرة) هي من نفذت الهجوم، ويطلب من الأهالي دفع إتاوة شهرية تصل إلى ملياري جنيه لحمايتهم.
في حال فشل الأهالي في الدفع، تتعرض قريتهم لعملية نهب أكبر ويتم إجبارهم على النزوح.
منع الزراعة واستهداف المزارعين
أشار غاندي إلى أن المليشيا تمنع المواطنين من الزراعة في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم بنهب جميع الجرارات الزراعية في القرى. وتعرض المزارعون الذين حاولوا زراعة أراضيهم للضرب والقتل، مثلما حدث في قرية ود الماحي.
وأكد أن الحديث عن توزيع المليشيا لمعينات زراعية هو محض كذب، إذ تقوم المليشيا بعد تسليم المعينات أمام الكاميرات، بمصادرة أضعاف ما تم تقديمه.
الوضع المتدهور في قرى الجزيرة
قدم غاندي صورة قاتمة عن الأوضاع في قرى ولاية الجزيرة، حيث تم تهجير سكان بعض القرى بالكامل، بينما اضطرت قرى أخرى للبقاء تحت حكم المليشيا مقابل دفع جزية شهرية.
أما القرى التي اختارت المواجهة، فهي تتعرض للنهب والاعتداءات بشكل شبه يومي، ما يزيد من تدهور الوضع المعيشي والأمني.
دعوة لرفض تزييف الحقائق
اختتم غاندي مقاله بالتأكيد على ضرورة رفض تزييف الحقائق التي تقوم بها “أبواق تنسيقية تقدم”، التي وصفها بأنها الوجه المدني للمليشيا.
واتهمهم بنشر الأكاذيب حول انتهاكات مليشيا الدعم السريع في الجزيرة، مشيراً إلى أن المليشيا تعمل على خلق مجاعة في المنطقة عبر منع الزراعة ونهب المحاصيل وتهجير السكان.
يارب اجعل الحلم من نصيبي