الفريق الركن المعز العتباني يكتب… لو لا الجيش كان هذا مصيرنا
لولا القوات المسلحة لكان الوطن الآن يرزح تحت رئاسة حميدتى و آل دقلو و العامرية و العطاوة و حكم الحرية و التغيير (( تأخر )) بأوامر و تعليمات دويلة الأمارات و رعاية الكيان الصهيونى لصالح أمريكا و خدامها من الأتحاد الأوربى و بريطانيا و فرنسا ،،،،،
لولا سرية حرس الرئيس و القوات الجوية و سريتين من الفرقة التاسعة بمعسكر سركاب لكان السودان تحت سيطرة الجنجويد للأسف الشديد لكن الحمد لله رب الكون العظيم ،،،
القوات المسلحة السودانية فى ثلاث أيام فقط تصلح ما تخرب فى أربعة سنوات عجاف إعتمادا” على الدعم السريع مشاة” لها ثقة” و عضدا” و خوة” فإذا به يخون و يغدر لكن الوطن كان تحت رعاية و عناية و حفظ خالق الكون العظيم ،،،،
فشل المخطط من الطامعيين اللئام و تلاشت مشاريع أمريكا و أوربا و آل صهيون و آل دقلو و الإمارات لتبدأ القوات المسلحة و قوات جهاز الأمن و الإحتياطى المركزى و المستنفرين من الشعب و قدامى المحاربين و المتطوعيين و المجاهدين فى هزيمة الجنجويد و بسط السيطرة بالحفر بالإبرة الطريقة الوحيدة التى حافظت على الجيش من الهزيمة و السودان من الزوال ،،،،
بعد عام و نصف من الحرب المفروضة على الشعب و جيش الشعب إستطاعت القوات المسلحة أن تعيد قوتها و جبروتها و سطوتها و تنظيمها و تسليحها و إكمال مرتباتها توطئة لتغيير خطة الحفر بالإبرة و الدفاع للحفر بالبوكلن و الغوص فى أعماق الخونة و الغدارين و العملاء و الهجوم الكاسح الماسح الساحل الماحل ،،،،
أبشر يا شعب السودان بجيشك العظيم فقد أدار معركة تاريخية تسجل بأقلام من نور و لم يبق للجنجويد إلا أرضا” سلاح و التسليم أو الهروب بالزعط جنوب غربا” أو الموت الزؤام ،،،،
بشرا” بالتحرير الكامل الشامل للعاصمة و الجزيرة من دنس الجنجويد و المرتزقة و الغزاة من الخارج و درن المتعاونيين ووسخ السياسيين العملاء و الخونة من ( تأخر ) و أشباههم من المستشاريين المأجوريين لخيانة الوطن و قد بدأ التصنيف بين الخونة الذين وقفوا مع الإستعمار الجديد و الشرفاء الذين تكبدوا ويلات الحرب ،،،
أبشروا فلم يبق إلا قليلا” ثم العودة للوطن الآمن السالم السليم ،،،،