متابعات – اليوم نيوز
أكد المفكر الإسلامي ومدير مركز الدراسات الإفريقية بجامعة إفريقيا، البروفسير حسن مكي، أن الحرب التي خاضتها القوات السودانية ضد الدعم السريع قد انتهت، مشيرًا إلى أن الدعم السريع أصبح الآن عبارة عن “جُزر معزولة بلا قيادة”. وأضاف مكي، في حوار مع موقع ” المحقق”، أن “هنالك من يحملون البنادق”، لكنهم لا يشكلون تهديدًا قويًا، مؤكدًا أن الدولة السودانية قد انتصرت في هذه الحرب بشكل قاطع.
المزيد من المشاركات
وأشار مكي إلى أن المرحلة القادمة ستكون حربًا ضد العصابات وبعض العصبيات، مؤكدًا أن هذه الحرب قد تستغرق بعض الوقت، لكنها لن تدوم طويلاً. وأضاف أن “الجزيرة والخرطوم ستتحرر خلال الأسابيع المقبلة”، متوقعًا أن تبقى جيوب معزولة في دارفور، حيث قد تستمر هناك بعض الحواضن لمجموعة الجنجويد.
كما تناول مكي الوضع الدولي والدعم الميداني الذي كان يحصل عليه الدعم السريع، حيث قال إن “الدعم السريع الآن يتآكل من ناحية الدعم الدولي”، موضحًا أن تقارير مجلس النواب الأمريكي والتنديد العالمي المستمر ساهم في تقليص قوة الدعم السريع. وأضاف أن “الدعم السريع مات في نفوس وعقول السودانيين”، موجهًا انتقادات حادة ضد هذه الجماعة التي وصفها بأنها “أشبه بفقاعات الثواني يصعب الرهان عليها”، مؤكدًا أنه “من الممكن أن يكون الرهان على شيء جديد”