أعلنت حركة العدل والمساواة المنشقة عن الحركة الأم، عن اعفاء سليمان صندل حقار من رئاستها لدعمه ميليشيا آل دقلو، محذرة الذين يسعون لتشكيل حكومة موازية في نيروبي بأن الاخير ومن معه لا يمثلون إلا أنفسهم.
وكلفت العدل والمساواة بحسب بيان القائد العام اللواء محمد بشارة يحي جربو ورئيس هيئة أركانه اللواء بشارة آدم علي (بشا) لإدارة شؤون الحركة، مشددة على موقفها الثابت من قضايا الشعب السوداني ومؤكدة في ذات الوقت على أنها ومنذ بداية الحرب ولا زالت تلتزم (الحياد).
وقال بيان مكتب القائد العام للحركة اللواء محمد بشارة يحي جربو: ان العدل المساواة السودانية في تاريخها الناصع لم تتخلي عن مبادئها كالحفاظ على وحدة السودان أرضا وشعباً، و لكن بعد مؤتمرها الإستثنائي في أديس ابابا وعقب تكليف د. سليمان صندل حقار بالرئاسة خالف النظام الأساسي للحركة في المواد الاتية (13، 4/15، 16) فضلا عن تجاوزها في تعيين نائبين بدلاً من نائب واحد للحركة.
وأضاف أنه طيلة الفترة الماضية لم يسعي للوصول إلى الميدان ، و لم يحاول معالجة المشاكل المتعلقة بالميدان ، ولم يبذل جهد لبناء العمل السياسي والجماهيري وإبتعد عن المكونات الإجتماعية و الجماهيرية، ووصف البيان الطامة الكبري تحول سليمان صندل الى ناشط عبر هاتفه الشخصي وأصبح من الداعمين لمليشيا لدعم السريع، وأقحم الحركة في تكوين حكومة الدعم السريع المثيرة للجدل والتي تطول أمد الحرب ومعاناة الشعب السوداني وسيمهد الطريق لتقسيم الوطن، وإتخذ القرار بشكل منفرد.
ليتم إصدار قرار إعفاء سليمان صندل من مهام رئاسة الحركة، وحل جميع الهياكل التنظيمية للحركة.
