
وبعد أكثر من شهر ونصف يظل الحال كما هو عليه في” ارض المحنة”ولاية الجزيرة إنعدام الخدمات غياب كامل لاجهزة الولاية والان الوضع في حالة يرثى لها…وكنا نطمح أن تكون الأوضاع احسن من ذلك ولكن لاحياة لمن تنادي وأعضاء الحكومة مكتوفي الايدى يستقبلون فقط الوفود الرسميه والشعبية.
وحتي تاريخ كتابه هذه السطور ومدني لاتوجد فيها كهرباء وحتي المياه التي في أحياء بسيطه والقريب من النيل الأزرق وايضا هنالك سرقات داخل المدينه في ليالي كانت تضج بالاحتفالات والمنتديات والكرنفالات.
وتفاجا عدد كبير من النازحين واللاجئين الذين وصلوا لمدني بالاوضاع الماساوية التي فرضتها عليهم الحرب التي شنتها المليشيا المتمردة لطمس هوية الشعب السوداني بالكامل،ولذلك لابد ان يتحرك سيادة الفريق اول البرهان لتعيين والي عسكري ولديه خبره في العمل الإداري لان هذا الوالي أيضا ليس من ابناء الجزيرة وهو من احدي قرى ولاية سنار.
ونطالب السيد الفريق أول عبد الفتاح البرهان بإقالة هذا الوالي سريعا قبل أن تتفجر الأوضاع في ولاية الجزيرة لأنها من الولايات التي تضررت كثيرا وايضا نرغب أن يكون والي الجزيرة المقبل يكون من طراز مثله مثل والي الخرطوم احمد عثمان حمزة الذي يعمل ويجتهد تحت زخات الرصاص ودوي المدافع ولذلك تحتاج الوالية الي قائد فريد لكي يلبي كافة إحتياجات مواطن الجزيرة.
أيضا السيد الوالي الطاهر ماذا عملت في تلك الفترة وهل تفقدت ادارات مشروع الجزيرة استعداد لحصاد المحاصيل الشتوية في المحليات الآمنة
وماذا عملت أيضا في ملف التكايا داخل مدني لان اغلب أشغال المواطنين متوقفة حاليا..وماذا عملت في تسريع ارجاع الخدمات الضرورية وهل مهامك فقط استقبال الوفود الرسميه والشعبية!