مقالات الرأى

د.ادم جودة الله يكتب … دقلو .. لقاء القاع والوداع والرعاع

تابعنا على واتساب

بحديث مضطرب وظهور بهلواني  أخرق ومحتوى خاوي شهدنا لقاء عبدالرحيم دقلو وهو يجعر ويلطم تطمنينا لنفسه التي أعياها الإنهزام والفشل بغية بث الروح في الأجساد الهالكه والارواح المقهورة وهو يمنيها كذبا وافتراء بأن النصر قريب

هو كلام وهدر وبيع للوهم  في غير منفعة وفائدة في إطار العمل الدعائي الذي قصد به تسلية النفس والترويح عنها من سلسلة الإنتصارات والتي طالت المليشيا وقضت على مواطن القوة فيها وأورثتها الذل والمهانة وقذفت بهم خارج العاصمة والقت بهم جوالة في  هجير الصحراء وسموم وهوج الرياح.

صدق وهو كذوب بقوله كنا غلطانين بتوهمه انه سيهزم الجيش ذاك الغلط الذي لم يكتشفه الا بعد ما ذل وطرد من الخرطوم  التي أجابت على تسائله الغبي لمن السيادة عليها؟؟!!!،،،،،وبتاعت منو)!!؟

كان غلطان واساء التقدير عندما تملكه الزهو والكبر ظناً بأن الغلبة للكثرة دون حسبان لمعية الله التي يختص بها عباده المخلصين (الاكثرمناعدد يرفع يدو) ونسى وتناسى بأن كم من فئة قليلة صابرة محتسبة غلبة فئة كثيرة ضالة مأجورة مغتصبه بإذن الله،،،

كان غلطان من خلال  التناقض  الذي كان بادئ في حديث الهضربة  والهطرقة بزعم انها (حرب وجود) في انتقال مخجل وتحول يسوق به القطيع بعد نفاد وفساد الشعارات السابقة الديمقراطية ودولة سته وخمسين ومحاربة الفلول لشحذ الهمم التي خارت والعزيمة التي انهارت.

لم يكن غلطان عندما كشف خطابه العنصري ما ظل يداريه ويغطي عليه من حقد دفين وقصور نظر ينسف إدعاء القومية التي كان يزعم بجعله القضاء على مكونات بعينها هدف وإستذلال قوميات محدده مقصد، أفصح عن ما انطوى على عنصرية بغيضة يسعى وسعى لجعلها واقع، يصدقه ذلك ما فعله في ود النورة والحرقة ورفاعة ومدني والسريحة  والجموعية وما خفي أعظم،،،

لم يكن غلطاناً فحسب بل كان محبطاً بإطلاقه  للتهديد والوعيد للذين هربوا من أرض المعركة تحريضا لمحرقة أعدها لنفسه ولشعب بسيط لم يجد الراحة وطعم الحياة منذ أن سلط الله عليهم هذا الجهلول القميئ، ،،الذي ما فتئ يحشد في الشباب والأطفال لمواجهة مصير مجهول تحقيقاً لحلمه وإيفاءً بإلتزامه لأسياده أفرغ معه الحواطن والبسها ثوب الحداد والعوذ والفاقة واورثهم القماح،،،،

عبثا وعبطاً يذكر في لقاء المتناقضات الذي يظهر إعيائه النفسي وشروده الذهني ، موجهاً الحديث لذاك الصغير  القاصرالمستنفر  (المكدمل) الذي يقف بجواره  أن مكانه التعليم والتحصيل الذي دُمْرت مقوماته وحطمت بيئته بسبهليلة تجعل من دعوته تلك مجرد حديث خاوي قصد منه الإستهلاك والإستخفاف بالمجموعات التي حصر دورها فقط في التفريخ وتوفير المرتزقة وقوداً لحربه تلك، ،،

خطاب لم يخرج عن كونه  بكائية وحسرة وندامة  تعبر عنها نبرة صوته المهزوز إستجداءًلمقاتلية الذين أدركوا الحقيقة التي ما زالت غائبه عنه ،بأن قواتنا المسلحة قلماً تهزم من قبل ميليشيا تعتمد على النفاير والفزع والعطايا،،،،،(والمحانسة) إنه لموقف ومشهد درامي ينبئ عن فقدان العقيدة والهدف والموضوع لشلة تدعي زوراً وبهتاناً أن لها قضية ويجمعها مبدأ،،،،

الكل شهد على سذاجة الخطاب وبؤس الكلمات فهو إستلهام العاجز لتسجيل المواقف ليجبر بها خاطره المكسور وفأله الشوم وواقعه الفاضح، يشير ذلك لما آل اليه حال الإفلاس والعجزالذي لم تسده المكابرة التي يعيشها والنفشة والهياج الذي يعتريه،،، لسماعة كلمة ( أسد) تلك الفرية التي يطلقها الرعاع  بائعي الوهم ومسوقي الضلال في لقاء الوداع،،،،

خطاب لم يخلو من حماقة وتخبط يفضح مقدرات الرجل وتواضع إمكانياته التي من السخرية والهبل جعلنا نأسوا  ونخجل لحالنا ان مثل هذا (العرة) كان في قيادة الدولة، وأن من المضحكات المبكيات  يرسل تهديداته لمصر  وهو الذي لايقوى على قضاء ليلتين في مكان واحد مخافة (الجغم) وسوء الخاتمة،،،

هذا هو حال كل خائن ، نُكْراناً  للجميل وكفراناً  بالعشير خطاب خالي من رؤية يعكس الحالة النفسية السيئة التي عليها وضع المليشيا والإحباط الذي تملك قيادته والتي ظهرت بهذا المظهر المخجل والحال المشفق  اللهم  إنها شماته

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى