مقالات الرأى

أشرف إبراهيم يكتب … محاصرة “الدويلة” وإنحطاط “هؤلاء”

تابعنا على واتساب

*بالأمس سجلت حكومة السودان هدفاً “ذهبياً” في مرمى دويلة الشر الأماراتية وأجبرتها على القدوم إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي وهي تجرجر أذيال الخيبة والإنكسار مطاطئة رأسها وتحاول عبثاً التحايل ودلق الأكاذيب والبحث عن الثغرات لتفلت من سوقها إلى محكمة العدالة وفشلت رغم الجيش الجرار من المحامين ومناديبها الذين عملوا على لي عنق الحقائق.
*نعم فشلت أمارات الشر وهي التي كانت تمني نفسها برفض المحكمة قبول شكوى السودان لعدم الإختصاص إضافة إلى تحفظها على المادة “9” المتعلقة بالإبادة الجماعية والمشاركة فيها والتحريض ودعم إرتكابها.
*قبلت محكمة العدل الدولية شكوى السودان وأعتبرت الحيثيات المقدمة كافية للمضي في القضية، ولم تقبل التحفظ الأماراتي الذي رأت أنه معمم ولا تفصيل فيه يمنع إنعقاد الإختصاص للمحكمة للنظر في هذه الشكوى، وأستمعت لتفاصيل ودفوعات السودان ووفده الرسمي والقانوني ولدفاع وفد دولة الشر، وستبت المحكمة في القضية وتصدر قرارها النهائي بشأنها في الأيام القادمة حسب قرار قضاتها .
*انتصر السودان انتصار تاريخي وتلقى بن زايد وعصابته الهزيمة الثانية بعد هزيمة مشروع المليشيا المتمردة ودحرها وطردها من الخرطوم العاصمة ومن ولايات سنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض، ويلاحق جيشنا الباسل البقية في كردفان ودارفور للقضاء عليها وكف شرورها ومرتزقتها عن السودان وشعبه.
*انتصر السودان بغض النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر من المحكمة سواء أدان دويلة الشر أم لا، فقد تلطخت سمعتها التي انزلقت إلى الحضيض في عهد محمد بن زايد وكيل الصهاينة ومتعهد تخريب الدول وتمزيقها وتشريد الشعوب وإذلالها.
*مهما كان قرار المحكمة فدويلة الشر مدانة، شاء من شاء وأبى من أبى، وهي المسؤولة عن كل الجرائم التي وقعت في السودان، جرائم الإبادة الجماعية والقتل والنهب والإغتصاب والإستعباد الجنسي وإنتهاكات حقوق الإنسان وتدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والمصانع والزرع والضرع.
*وزارة العدل والقائمين على ملف الشكوى يستحقون التحية فقد أجتهدوا ووفقوا في تقديم الحيثيات وركزوا على القضايا التي تشكل محور إهتمام الغرب بطريقة إحترافية توّجت بالنجاح في قبول المحكمة ملف القضية والشروع في التداول بشأنه.
*مايؤسف له البعض من من يحملون الجنسية السودانية وهي بريئة منهم وأمثالهم كانوا أكثر حزناً من بن زايد ومن الأمارات، وأنبرى بعضهم للهجوم على الحكومة السودانية وكيل الإتهامات لها والدفاع عن كفلائهم في أبوظبي في خسة ودناءة ليس لها مثيل.
*وكدليل دامغ على إنحطاط هولاء نصر الدين عبد الباري الذي كان وزيراً للعدل في حكومة الغفلة كان ضمن فريق دويلة الأمارات ضد السودان ودبّج مقالاً يبعث على الرثاء وهو يدافع فيه عن ولي نعمته بن زايد ويحاول من خلاله تبرئة الأمارات ويهاجم حكومة السودان، ومثله فعل بعض الناشطين والناشطات، والتافهين والتافهات من بني السودان الذين خانوا وباعوا وبدلوا الوطن بثمن بخس تبت أيديهم وبئس ماصنعوا.
*أنتصر السودان وأنتصرت الحكومة للشعب السوداني وكرامته وأنتصرت لكبرياء جيشه وقواته النظامية ولضحايا الغدر والخيانة، الخزي والعار للدويلة وعملائها.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى