
وصف اللورد البريطاني جيريمي بورفيس أوف تويد تعيين كامل إدريس رئيس الوزراء في السودان بأنها محاولة لمنح شرعية زائفة لأحد أطراف النزاع”.
وقال بورفيس خلال مداخلة له في جلسة خاصة عقدها مجلس اللوردات البريطاني لمناقشة الأوضاع المتدهورة في السودان، إن هذا الصباح فقط، أعلن قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، عن تعيين رئيس وزراء مدني مزعوم في بورتسودان. هذا الرئيس هو، في الواقع، دمية تم تعيينها من قبل أحد أطراف الحرب.”
وأضاف أنه “يشعر بقلق بالغ” من ترحيب الاتحاد الأفريقي بهذه الخطوة، مُحذرًا من أن الأمم المتحدة قد تتبع النهج نفسه، ما قد يساهم في ترسيخ سلطة أمر واقع دون مسار شرعي يعبر عن إرادة الشعب السوداني.
واختتم اللورد بورفيس مداخلته بالتأكيد على أن “محاولات فرض قيادات مدنية شكلية من قبل العسكر أو الميليشيات، دون مشاورات شعبية حقيقية، لن تُسهم إلا في تعميق الأزمة”، داعيًا إلى دعم عملية سلام بقيادة مدنية تمثل كل أطياف المجتمع السوداني