مقالات الرأى

هاجر سليمان يكتب … النائب العام .. عيب عليك ؟!

تابعنا على واتساب

النائب العام مولانا الفاتح طيفور لا تنجر وراء مستصغر الشرر وقضايا الثار للنفس ، الدولة امامها قضايا أهم من قضية الثار لذات وملاحقة كل من اساء اليكم بالقانون لاسكات اصوات يشهد العالم اجمع انها ظلت تصدح بالحق وتعلى صوت الدفاع عن الوطن ، وتضع جيش السودان فى اعلى قوائم اهتمامها فى وقت تتعالى فيه الاصوات المخزلة والمحبطة للهمم والساعية للنيل من الجيش ونهش لحم الدولة بالخيانة والعار .
نتسائل عن مدى صحة اتجاهكم لتدوين بلاغات ضد الدكتور نادر العبيد والشرطى ود المصطفى فبأى حق وبأى نوع من انواع الواجب يترك الخونة والعملاء والمارقين والمتعاونين ويدون بلاغ ضد من وقف جنبا الى جنب فى صف القوات المسلحة ؟ .
لماذا لم تواصل سيدى النائب العام ما بداه زميلك من قبل مولانا خليفة بتقديم بلاغ مهاجمو مطار مروى للعدالة ؟ وان تمت محاكمتهم لماذا لم يجد الامر رواجا ؟
لماذا لم تتدخل سيدى النائب العام فى القضايا التى تناولناها المتعلقة بفساد القنصلية المصرية حلفا ؟؟
لماذا لم تقيد بلاغات ضد عصابة قحت وصمود التى ظلت تمارس الخيانة العظمى ضد الدولة علنا وتجاهر بذلك ولم نسمع عن بلاغات قيدت ضد اولئك .
لماذا لم تتم مساءلة مولانا عمر ابوالحسن رئيس النيابات المتخصصة كسلا حول ايقافه للتحقيق فى قضية البلاغ (٥) طوارئ لسنة ٢٠٢٤م المتعلق بالتلاعب فى المعروضات التى سبق ان ذكرناها ؟
سيدى النائب العام أفتينا بالله فى قضية مشروع حلفا الجديدة ومن الذى تماطل فى انفاذ القرار (٢/٢٠٢٤) الصادر من رئيس مجلس الوزراء المكلف عثمان حسين بخصوص انهاء عقد المرحوم مهندس محمد عبده ، هذا البلاغ ضاعت فيه هيبة الدولة واهدرت كرامة القانون وسنقوم بسرد تفاصيله كاملة لاحقا ..
فهل يعقل ان تترك كل ذلك سيدى النائب العام وتلاحق ود العبيد وود المصطفى ؟! نطالب الدولة بالتدخل فالحصة وطن مكلوم ولامجال للثار بالنفس وهذه هى ضريبة العمل العام يجب عليك شانك شان اى مسئول ان تدفعها وتصمت لتواصل المسير ان كان هنالك مسير ، سيدى الناىب العام نطالبك بمراجعة واتخاذ اجراءات قانونية واطلاق تصريحات حول انجازاتك فى الفترة السابقة خاصة فى ملف الخونة وملفات الدولة ودع سفاسف الامور ان الاتجاه للمقاضاة ثأرا للذات فى مثل هذا التوقيت سيجعلك خاسرا وسيلفت الانتباه اليكم ليس الا فكن اكثر حذرا .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى