
تبرأت الطريقة التجانية من قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي مؤكـداً انه لا ينتمي للطريقة لا شكلاً ولا موضوعاً وأن ما يقوم به ,لا يمت بأي صلة للتجانية ولا يمثل نهجها أوأخلاقها.
جاء ذلك في بيان توضيحي ممهور بتوقيع الشيخ عبدالصمد بـن الحمد الحبيب التجاني، حفيد الشيخ أحمد التجاني والمشرف العام للطريقة التجانية في السودان، على خلفية ما ورد في أحدمقالات الأستاذ حسين خوجلي، من توصيف لحميدتي بأنه حوار الطريقة التيجانية»، حيث قال الشيخ عبدالصمد إن هذا الوصف يحتاج إلى تصويب وتوضيح»، مشيرا إلى أن «الطريقة التجانية لم تنخرط يوما في العمل السياسي، ولم تسع لاستخدام الدين لأغراض دنيوية أو سلطوية،.
وشدد البيان على أن «التيجانية منهج قـائـم على العلـم والورع وتزكية النفوس، وأن مـن شروطها الا يؤذي المسلم أخاه، ولا ينتهك حرمته و يعتدي على ماله أو عرضه. وأضاف: «المدعو حميدتي ارتكب مـن الانتهاكات ما يتنافي مع جوهر الطريقة، من قتل وتشريد ونهب ترويج للعلمانية، وهو لا يعد مـن خلفائها أو مقدَميها أو مشايخها، ولم يحصل على إذن أو ولاية فيهـا.
وأكد الشيخ عبدالصمد أن أعداد اتباع الطريقة التيجانية حول العالم تفوق ٥٠٠ مليون مريد، بينهم أكثر من ۱۳ مليون في السودان، «لكنها لم تسخر يومًا كقوة سياسية رغم قدرتها على ذلك، احتراما لمبادئها
رسالتها الروحية.