كشفت مجموعة من القيادات المنشقة من حركة جيش تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي، عن إجراءات لعقد المؤتمر العام للحركة خلال شهرين ،بغرض عزل رئيس الحركة مناوي وتشكيل قيادة جديدة.
ووجهت المجموعة في مؤتمر صحفي في العاصمة اليوغندية كمبالا إتهامات مباشرة مناوي بـ”بيع دماء شهداء الحركة والنازحين”، معتبرة أن قيادة الحركة انحرفت عن الخط الثوري وانخرطت في “حروب بالوكالة وخطاب شعبوي وقبلي يزيد الانقسام”.
وكان مناوي قد أصدر قرارات بإعفاء عدد من مساعديه، بينهم كورينا وآدم النور، وتعليق عضويتهم وإحالتهم للتحقيق، بسبب ما كشفت عنه مصادر مقربة بتواصل المجموعة مع قيادة الدعم السريع
وضمت المجموعة قيادات بارزة، من بينهم:
محمود كورينا – مساعد الرئيس للشؤون القانونية
متوكل محمد موسى – المستشار السياسي
عصام الحاج – مسؤول مكاتب الحركة في الاتحاد الأوروبي
الفاضل التجاني – الأمين السياسي
عصام كتر – مدير مكتب رئيس الحركة
