مقالات الرأى

د. ادم جودة الله يكتب … سينتصر الحق ولوبعد حين!!!

إن الحق منتصر لامحالة هذا هو شعارنا الذي نؤمن به،وإنا علي يقين بأن العزة والشرف والكرامة لاتنال بمداهنة ولا تمنح بذلة نفس ودنائة، بل تؤخذ عنوة وإقتداراً، وهذا هو المبدأ الذي أيقناه ودونه المهج والانفس والموقف الذي اتخذناه بلارجعة منذ إندلاع هذه الحرب الوجودية ذات الملامح الواضحة والسمات البينة التي جعلتنا نلتزم صف الوطن دون لجلجه ولا خور وعقدنا العزم القتال في صف قواتنا الباسلة لإدراكنا حجم الفتنةوهول المصيبة التي المت بالبلاد بفعل اوغاد باعوا الضمير ورهنوا مستقبل البلاد لذاك الجلاد ،،،
كما أننا ندرك أنه ليس لنا الا الله ثم الوحدة وقوة العزم والسعي الجاد والوقوف مع قواتنا المسلحة الظافرة بمشيئة الله من أجل الزود عن  إنسان وتراب هذا الوطن الذي استبيح من قبل الأوباش في ظل تماهي الكثير ممن كنا نظن الخير فيهم، فقد بانت المواقف وانكشف الستار وسقطت الأقنعه لدى روابط ومنظمات الزييف والخداع الإنساني وسكوتهم أمام جرائم الرعاع  من هتك للعروض وقتل للأبرياء  ودمار للنسيج الإجتماعي وبنية الدولة كل ذلك علي مسمع و مرأى ممن يدعون حراس العدالة وحماة الديمقراطية والحريات ونصرة المستضعفين وفق مبادئهم تلكم  التي فشلت وعجزت  أمام صلف وفظاعة ما يحدث من قبل المرتزقة الذين غزوا البلاد وسعوا في خرابها وأفسدوا فيها بمعاونة العملاء والمأجورين من الخونة عبدة الريال وسواقط المجتمع،،،،،،،
عهد قُطِع بين قيادة وشعب بأن لاتهاون ولا تخاذل عن ركب أشراف الرجال علي ظهور خيل مسرجة لدك معاقل الضلال واوكار الانحلال ومواطن الفساد والسفه، وقطع دابر قوم الإنحطاط الذين بدى عليهم الخور والهوان والذلة التي هي سمة كل  خائن وعميل خان الله والوطن،،،

فليعلم القوم نحن  لانرفض السلام ولسنا دعاة حرب ،لكن لن يلين  لنا عزم ويصيبنا الوهن ونحن نرى الأمرأخذ مناحي شتى وواقع معوج،  فالإعتداء والتعدي تخطى مرحلة ما يروجون له خدعةَ و إفتراءً بسط الحرية والعدالة والديمقراطية الكذوبة وتعدى ذلك وفق عمل ممنهج ومنظم قصد به إستلاب قيم ومحو موروث ودفن أمة بفرض واقع لاأخلاق فية ولا مُثل، قصد به إذلال الشعب السوداني وقهره،وطمس هويته، لذا كان لابد من وقفة صلبه في ظل هذه الإطماع ومجابهتها التي تتطلب توحيد الأمة وتقوية الصف للقضاءعلى أحلام العملاء في مهدها،،،

فالسلام الذي نريد فيه انتصار للمبادئ وصون للقيم واسترداد للحقوق التي سلبت بالغدر والخيانة،سلام عزة وكرامة ليس خشوع وخضوع واستسلام ، سلام أنفس و قيم سلام يحافظ على هذا الشعب تراثاً وأرثاً، وكسر هيبة كل من يريد أن يعبث بهذا التراب وهذا لا يتحقق الابالقوة لهزم جموع الضلال ومن قبل هُزِمت أفكارهم الخبيثة وأحلامهم الدنيئة،،،

نقف بكل صلابة وشجاعة خلف قواتنا المسلحة وهي تمضي بكل ثبات وقوة من أجل كرامة إنسان هذا البلدواسعاد اهلة ورد الظلم والعدوان ودحر ووئد أحلام الخونة،إعلاءً لراية العزة والشموخ وحفاظاً على مكتسبات الأمة وعهداً محروساً بدماء وأرواح الشهداء فالوعد الصادق أن المسيرة واصلة بإستنهاض كل شريف وإستنفار كل مخلص لنصرة الحق فقد تمايزت الصفوف وتكشف المستور فالنصر آت بإذن الله ولوبعد حين،،

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى