اليوم نيوز

فتح الرحمن النحاس يكتب…. جيشنا كاسح كسيل العَرِم…ولاعاصم لكم ياأوباش وتقزم..!

*بالواضح*

*ماكنا أصلاً ننتظر من إمام الفاشلين حمدوك أن ينطق غير (ساقط القول) فالعمالة حينما تجري مجري الدم يأتي ناتج صاحبها هكذا (هزالاً ونتانة) في الاقوال والأفعال..فهذا البائس الذي عاش في (كنف) الجيش ردحاً من الزمان وهو رئيس وزراء (الغفلة)، يجئ اليوم ليستفرغ مافي جوفه من (حقد) علي جيش السودان وبلاحياء وبلا وفاء، وإن ظل هو أصلاً يفتقر لهاتين الصفتين، يقول: (أن الجيش أفسد السودان “٥٠” عاماً ولايمكن تكليفه بمستقبله، وأن مايحفظ السودان حكومة يقودها المدنيون..!!)…أما لماذا لم يقل هذا المنبوذ كلامه وهو رئيس وزراء..؟!! لأنه ماكان سيبقي يوماً واحداً علي (كرسيه الهش) في رئاسة الوزارة، وأما أن يقود الجيش مستقبل السودان أو لايقوده، فهذا (شأن) يخص شعب السودان وليس العملاء في (ماركات أجنبية)…وأما هذه الحكومة المدنية التي يعنيها، فالرد عليها يأتيه من (أطلال) حقبته ورفاقه في قحت، التي توجوها (بأحط) اشكال الفشل والخيبة (فأقعدوا) الوطن بالكساح و(جمدوا) الدم في عروقه وخرجوا من الحكم غير مأسوف عليهم، إلا (ماتكرم) به عليهم تاريخ الحكم في السودان ببضع (صفحات مهترئة) من سطورها هذه الحرب بكل ماتلونت به من الخراب والدمار و(سفك الدماء) وبقية الجرائم البشعة..!!*
*إن كان المدعو حمدوك (يظن) وهو (مغتاظ) أن جيش السودان لن يحكم أو يظل (الرقم الأهم) في معادلة الحكم والسياسة في السودان، إن كان يظن ذلك فنحن ندعوه ليربط (حبلاً) في سقف منزله ثم (ينتحر) مختنقاً، ربما بعد (هلاكه) يكون شفي من (غيظه)…فهذا المسكين يبدو أن رفاقه لم يحدثوه عن (عراقة) جيش السودان وأنه مجرد (كائن ضئيل) أمام قامته التي تناطح الثريا أو هم لم يذكرونه بأن (مرتبات) ضباطه وجنوده تصرف من (الخزينة العامة) وليس من )جهة أجنبية)، أو ليت حمدوك رأي وسمع بهذه (الملحمة الكبري) التي يخوضها جيش السودان و(المقاتلون) الأخرون تحت لوائه، فأضحي الجيش في ذاكرة الشعب (سيل العَرِم) الذي يجرف كل (خوازيق) البلد من العملاء والمتاجرين (بضمائر معطوبة) ومعروضة في مولات الأجندة الأجنبية..!!
*لو كنا نأمل في حمدوك إمام الفاشلين (القليل جداً) من الصدق، لكنا طلبنا منه أن (يعترف) بأن حقبة قحت ( المنبوذة) هي الأحق والمالك (الحصري) لإفساد السودان وليس الجيش كما يدعي، و(يعزز) ملكية قحت للإفساد رصيدها الوافر من (الضحالة) السياسية والولاء والعمالة المفضوحة والتبعية (المذلة) لاطراف خارجية وشراكتها في (تجريف) قيم ومعتقدات الشعب عبر (فتح الأبواب) لدخول الأفكار والسلوكيات والإتفاقيات (المدمرة)، وتعطيل الحياة العامة، (السقوط المدوي) في إدارة الحكم وعجزها في (صون) السيادة الوطنية وغيرها من (موبقات) الحقبة القحتاوية، ثم (ذروة الخراب) المتمثلة في إشعال الحرب بكامل تفاصيلها (المؤلمة)…بيتك ياحمدوك من (زجاج) فلاتقذف الجيش بالحجارة..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.