مقالات الرأى

د. آدم جودة الله يكتب … لقد بدأ الزحف الميمون

حرب الدمار والخراب التي أضرم نارها الخونة اللئام و أشعل جذوتها البغاث والهوام فاتقد اوارها وقضت على مظهر الحياة وقبل ذلك القيم والخصال وطفق الناس يطلبون النجاة والسلامة من هول مارأوا من  بأس الرعاع فاقدي الخلق والأخلاق،،،

يومها إنبرى لها خلص أخيار من رحم هذه الأمة شباب تعاهدوا على نيل المعالي او الموت دون ذلك بذلاً للنفيس والغالي،،،،إنتظمت صفوف المجاهدين خلف راية جيشنا المغوار ليس لهم غير العزة والشرف من زاجر ،وتصدوا للعدوالماكر وأذاقوه ما سوف يُسجل في سفر العطاء والتضحية ويبقى خالداً يحكي عن بطولات أذاقت الرجرجة صنوف من العذاب بصبر وجلد وإحتساب،،،

شباب نواضر حملوا ارواحهم علي الأكف وقدومها رخيصة في سبيل الوطن وانسانه، وباعوا النفس لله وعافوا حياة الذل والخنوع التي انغمس فيها محبي الدنيا وعباد الدنيئة ،،،،،
تقدموا الصفوف لايريدون جزاءً ولاشكوراً وسعوا لنيل الشهادة وما تقاعسوا وعندما أذن مؤذن الجهاد  أن  يا خيل الله اركبي فما توانوا فلم نرى منهم إلا مايسر النفس ويسعدها ويفرح القلب ويطمئنه،،،

أقدموا بثبات يوم أن توارى المرجفون حرص منهم على دنيا لم يكن لها معنى في نفوس  هؤلاء الشرفاء  الزهاد الذين عافوا بهرجها وزهدوا في نعيمها يوم أن تعدى المخاذيل على شرف وعزة العباد وأهانوا إماء الله،،

إنه وعد غير مكذوب قطعه البواسل إنما  نصر يغيظ الأعداء او شهادة لرب ودين ،فلا خار لهم عزم ولا انكسرت لهم همة ولاتقاعسوا حباً في هذه الفانية ولم يقعدهم نصب ولا تعب من مواصلة الجهاد والمجاهد لتحرير البلاد يحدوهم الأمل وتسوقهم الاشواق لساحات الوغي في كردفان  التي هي فاتح النصر وبشارة الخيرللمفجوعات والثكلى والأرامل،،،

لقد بدأ الزحف الميمون لقواتنا الباسلة وإتحدت وتراصت الصفوف في كردفان  ومن قبل القلوب وتوحدت  بعهد موثق للقضاء علي التمرد وزمرته ومضرمي ناره ونافخي كيره أولئك الذين جلبوا الظلم والمهانة لشعبنا الكريم الذي ظل مرابط في خندق العزة والشرف جنبا الي جنب مع قواته التي انطلقت بحول الله في مسيرة الحرية والكرامة تدك حصون الأعداء وتدمر اوكارهم نصرة للقيم والمبادئ التي استبيحت من قبل الشرزمة أعداء الوطن الخونة الأنجاس الذين سعوا في الارض فساد وإفساد فبنصر من الله وتوفيقه لامحالة دابر القوم مقطوع، ،،،
كلنا ثقة وتفائل بأن المعركة محسومة ولم يتبقى الا القليل ،فنحن على موعد مع النصر المؤزر الذي نراه قريباً وسوف ينهزم الجمع ويولون الدبر كما بدأت البشارات تترا بإرهاصات النصر  في كازقيل وشيكان حيث عجز الرجرجة من الوقوف أمام ذاك السيل الجارف والمد الكاسح لقواتنا الصابرة، فالطوفان بدأ والفتح آتٍ والعهد باق ،،نصرالله جيشنا نصر عزيز مقتدر وقاتل الله كل كذاب أشر، ،،، فبصبر ودعاء سينهزم الأعداء بحول الله ،وجيش واحد وشعب واحد

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى