اليوم نيوز

احكم سيطرته على عدد من المناطق ..واحكم حصار المدينة … الجيش … الطريق الى سنجة

الطريق بات ممهدا الى سنجة بعد سيطرة القوات المسلحة على السوكي والدندر ..

القوات القادمة من سنار وصلت بالقرب من ام شوكة…

السيطرة على قرى النورانية والمرفع وطيبة وخليل المحطة والعمارة..

قوات الفرقة الرابعة القادمة من النيل الأزرق تستقر في ودالنيل

تقرير : ضياءالدين سليمان

أصبح الطريق الي مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار سالكاً بعد سيطرة قوات الجيش على عدد من المناطق الواقعة في الطريق الي عاصمة الولاية .
وزحفت القوات المسلحة بعد سيطرتها على مدينتي السوكي والدندر من الناحية الشرقية في الاتجاه الي مدينة سنجة بتنظيف بعد المناطق التي كانت تعتبر حواضن اجتماعية لمليشيا الدعم السريع الي جانب تقدم القوات القادمة من سنار والتي وصلت بالقرب الي ام شوكة فيما واصلت قوات الفرقة الرابعة والقادمة من النيل الأزرق زحفها وتنظيفها لبعض المناطق في طريقها ليستقر بها المقام في ودالنيل.

دائرة الحصار
فرض الجيش، الأحد، حصارًا محكمًا على سنجة عاصمة ولاية سنار بعد أن سيطر على المناطق والقرى التي تجاور المدينة.
وسيطرت الدعم السريع على سنجة في أواخر يونيو المنصرم، بعد تحريك قواتها من مناطق جبل موية عبر الطرق الترابية؛ لكن الجيش استطاع استرداد جبل موية ومعظم مناطق ولاية سنار بما في ذلك الدندر والسوكي.

وقالت مصادر عسكرية إن “قوات الجيش التي تحركت من مدينة سنار سيطرت على قرى النورانية والمرفع وطيبة اللحوين وخليل المحطة والعمارة، وهي تتقدم الآن على مدينة أم شوكة” لتضيق بذلك دائرة الحصار على مدينة سنجة .

تحرك متزامن
وأشارت المصادر العسكرية إلى أن قوات الجيش التي تحركت من الدندر والسوكي سيطرت على قرى ود الريف وود العيس والجسر المؤدي إلى سنجة من الناحية الشرقية تزامن تحركها مع القوات التي تحركت من مدينة سنار بالطريق القومي والتي وصلت الي تخوم منطقة أم شوكة والتي تشهد تمركز لإعداد كبيرة من مليشيا الدعم السريع.
وأوضحت المصادر بأن الجيش يفرض حصارًا محكمًا على سنجة، حيث تتواجد القوات التي تحركت من الدندر أمام الجسر المؤدي إلى المدينة من الناحية الشرقية ومن الغرب مايرنو ومن الشمال سنار ومن الجنوب جلقني وود النيل.

وأفادت بأن توغل الجيش إلى سنجة بات قريباً من اي وقت مضى ، بعد ان خاض الجيش معارك برية عنيفة اُستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.

نسور الجو

وقال شهود عيان إن الطيران الحربي التابع للجيش والذي يعرف بنسور الجو شن غارات جوية على مليشيا الدعم السريع التي تحركت من أبو حجار لفك الحصار عن سنجة.
وكثف الطيران الحربي طلعاته فوق سماء ولاية سنار لتشكيل غطاء جوي لقواته البرية المتقدمة من مختلف المحاور إلى سنجة ولمنع أي إمداد عسكري لقوات الدعم السريع.

ويحاول الجيش استرداد مدينة سنجة والمناطق الموجودة فيها مليشيا الدعم السريع في ولاية سنار، لإحكام سيطرته على جميع الطرق المؤدية من شرق السودان إلى ولايات النيل الأبيض وشمال كردفان.

حواضن إجتماعية

وفي الدندر قامت قوات من الجيش المقاومة الشعبية بالهجوم على قرية المنوفلي وهي احد أماكن تجمعات المليشيا وحواضنها الاجتماعية في منطقة الدندر.
واسفر الهجوم عن خسائر مادية و بشرية كبيرة الأمر اجبر المليشيا على الهروب بعد استطاعت نقل المنهوبات التي تم سرقتها من الدندر في وقت سابق الي المشاريع الزراعيه حيث مازالت تتواصل عمليات مطاردتهم في تلك المنطقة
وتعتبر مناطق كامراب و الفريش وحلة بله و المنوفلي و عبد البنات هي حواضن اجتماعية لمليشيا التمرد حيث أهلها في جميع الجرائم والانتهاكات التي إرتكبتها المليشيا في تلك المناطق.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.