فتح الرحمن النحاس يكتب تقزم في منعطف الحسرات …. ولن ينفع البكاء ولا الندم..!!
عنصر قحتاوي_ تقزمي يعترف لي بأن كيانهم المعزول (خسر) كل شئ…فسألته لماذا لاتعترفون وتنفدوا بجلودكم من هذا الوحل الآسن..؟!! فيرد علي قائلاً: الإعتراف (بالهزيمة) صعب وهذا مايرجوه الكيزان..!!
قلت له ليس كل الشعب كيزان، لكن يبدو أن (هلوستكم) بالكيزان أصابتكم بعمي الألوان و(لوّنت) لكم كل الشعب بلونهم…قال كلامه هذا في لحظة (صدق) مع نفسه أو ربما هي لحظة (ندم)، وقد يكون الندم هو الأقرب لحقيقة موقفه الذي يتسق تماماً مع (هضربة) خالد سلك الذي يعتقد بأن ذاكرة شعبنا قد (هرمت)، ويمكن أن يصدقه الناس بأنه (رسول سلام) يرفض الحرب، لكن هذا (المأجور) ينسي عمداً أنه أحد (أساطين) إشعال الحرب، مع ظنه الآثم انه من بناة الديمقراطية والمدنية، وفي ذات الوقت يسكت هو وزمرته علي جرائم التمرد كانما علي رؤوسهم الطير، فأي ديمقراطية هذي التي صبغتموها بدماء الابرياء..؟!!*
*أما تلك (المخدوعة) المدعوة رشا عوض، فليست أقل سطحية من سلك والآخرين فماانفكت تخرج علينا( بشدقيها المنتفخين) ولاشئ علي لسانها غير (التهجم) علي الكيزان، فهذا كل إبداعها و(حيلتها) في الحياة، فليت ياهذي يكون (ثمن العمالة) لدي الكفيل والمنظمات الاجنبي (مجزياً) لك ويملأ اشداقك الضخمة…أما تهجمك علي الإسلاميين، فلن يزيدك إلا (خبالاً) فاهنائي بهذا (الغل) ولن يضرهم في شئ ولعله يكون لك (سلوي) لما تحسينه من (وحشة وهزيمة) تلاحقان تقزم وجناحها العسكري المتمرد.. فكل أقوالكم وأفعالكم الآن تحديداً لاتمشي لأبعد من كونها (حشرجة) النهايات البئيسة..!!
ولن ينفعكم ندم ولابكاء بدموع التماسيح نعلم علم اليقين أنكم (محاصرون) بهما، فلافكاك لكم ياسلك ورهطك فأنتم شركاء بالأصالة في (سفك) الدم الحرام الذي سال، فانتظروا (عدالة السماء) في يوم عصيب حينما توضع الموازين بالقسط لو أنكم تعلمون..أما حساب الشعب فسوف يلاحقكم في دنياكم، وإن كان أهون عليكم من عقاب الله..فيابؤسكم علي كل حال..!!*
سنكتب ونكتب…!!!