ياسر محمود يكتب … وجدى صالح .. العملاء لا يعلمون التاريخ الكذب
كتب الهارب الجبان الرعديد وجدى صالح فى صفحته على الفيسبوك العبارة التالية (سنعلم التاريخ ما معنى الصمود وما البطولة) وبذلك يؤكد وجدى أن فاقد الشئ لا يعطية وأن من يتحدث عن الصمود والبطولة هو فاقد للحد الأدنى لها وأن وجدى صالح يريد أن يقول للناس أننى أول من هرب من السودان بعد أن أشعلنا فتيل الحرب فى الخرطوم وبعد أن قبضتنا ثمن عمالتنا وخيانتنا للسودان وبعد أن قضى فولكر وطره منكم ومسح على وجوهكم الشائهة الخائسة بخرقة النتانة والنجاسة التى كنتم تضعونها بين أرجلكم بئس السياسين أنتم وبئس الرجال أنتم أحرقتم السودان وكنتم أول الهاربين خوفا من الموت والذين يعلمون التاريخ معنى الصمود والبطولة ليست أمثالكم الذين يعلمون التاريخ الصمود والثبات هم الذين يتكؤون على بنادقهم اليوم فى الخنادق ويستاكون بالرصاص الذين يعلمون التاريخ الصمود والثبات يا وجدى هم رجال القوات المسلحة السودانية ورجال هيئة العمليات ورجال الشرطة والمستنفرين وكل القوات النظامية الأخرى الذين يعلمون التاريخ الصمود والثبات هم الذين لا يولون الدبر ولهم ضراط لحظة أن يحتاج إليهم الوطن*.
ليست أنت من تعلم التاريخ الصمود والثبات وما زالت تهمة خالد عجوبة تسود وجهك أيها (الكدكة) سارق الشاشات وهذه التهمة وجهها لك رفيقك القائد بالدعم السريع خالد عجوبة ولم تستطع أن تنكرها وأنا أذكرك بها يا وجدى ولا أتهمك بها فقط من باب الذكرى لكننى أتهمك فى مواقفك لأنك من الذين يقولون ما لا يفعلون فقد قلت لجماهير الشعب السودانى أنك لن تخرج من السودان أبدا وإن خرجت روحك فها أنت أول الهاربين من السودان مستجيرا بالأمن بجمهورية مصر العربية تحرقون وطنكم وتبحثون عن الأمن وأنتم لاجؤون قبح الله وجوهكم وأنزل عليكم اللعنة أينما حللتم يا وجدى وأمثالك يجب ان يصمتوا الى الأبد وأمثالك يا وجدى هم من يعلمون التاريخ قلة الأدب والصياعة والعهر لأن كنانتكم معبأة من قازورات الفرنجة وعفن الغرب*.
لو كان هناك مسيلمة فى السودان فهو وجدى صالح الذى أكد للثوار بميدان الإعتصام أن موارد السودان تبلغ ١٧ مليار دولار سنويا وحاجة السودان الحقيقية ١١ مليار دولار وسيتم توزيع متبقى المبلغ بالصرافات من أجل السياحة والصياعة وهو لا يدرى أنه يكذب كما يتنفس وبذلك اصبح وجدى صالح مسيلمة زمانه بإمتياز ولا يستطيع أن يقنع أهل بيته ناهيك عن الشعب السودانى فقد إنكشف أمرك أنت ومن معك ولن تجد من يصدقك أو من يستمع إليك أو يهتم لما تقول فقد كتبت عند الشعب السودانى كذابا وكدكة فبئس هذه الصفات إذا ما إجتمعت فى رجل واحد*.
وجدى صالح أنت لن تعلم التاريخ سوى الغدر والخيانة والخيابة والعمالة والإرتزاق إنت لن تعلم التاريخ إلا الخنوع والتطاول وقلة الأدب أنت لن تعلم التاريخ إلا القبح والإنكسار وسؤ الطبائع وسؤ الأخلاق أنت لن تعلم التاريخ إلا التفاهة والنياصة والخياسة وأظن أنك علمت التاريخ معنى الهروب والتولى يوم الثبات وأثبت للناس جميعا أنك مجرد برميل فارغ يصدر أصواتا عالية وأنك اقل مكانة من (تيس نفيسة وكلب السرة) عند الشعب السودانى*.
وجدى صالح أنت اصبحت فى خانة أرازل الموتى الخونة الذين باعوا السودان بثمن بخس وقبضوا ثمن عمالتهم وهربوا وإذا أردت أن تقول للناس أنك موجود فلا تدعى لك بطولة زائفة فأنت فى نظر الشعب السودان (باطلا) وليس (بطلا) وهناك فرق كبير بين الرجل الباطل أنت وبين الرجل البطل الذى تدعيه إدعاء وهو لا يشبهك أصلا ويجب ان تعلم يا وجدى صالح أنكم من سرقتم الثورة وسرقتم حلم الثوار وتجارتم بدماء الشهداء وقبضتم الثمن ثم هربتم لذلك لا تدعى لك بطولة زائفة وما زالت ألسنة اللهب التى اشعلتموها فى السودان ما زالت متقدة ومازالت دماء الضحايا تسيل وما زالت صرخات وأنين المغتصبات يتردد فى الصدى فأى صمود وأى ثبات تعلمه للتاريخ يا غراب الشؤم يا وجدى صالح.