بكل عزة وفخر وإباء وشمم تواصل قواتنا المسلحة سلسلة الإنتصارات التي مهرتها بدم الأبطال وعرق التضحيات وصبر الخلص الأخيار، ما وهنت ولا لانت ولاخار عزمها وهي تسطر أروع البطولات في اشرف سوح الجهاد ذودا عن الأرض والعرض دون كلل ولا ملل بقلب مستيقن بمعية الله ووعده الحق بنصرة حماة الوطن،،،
هي معركة أعد لها العدو العدة والعتاد وتنادى جيش الباطل من كل فج يضمرون شراً مستطيراً لإنسان هذا البلد. وترابه الذي سعى العملاء لمحو معالمه وتاريخه الناصح واستبدال ذلك بحثالة رخيصة جلبت من اصقاع الهوان وبؤر الإرتزاق والعار قوم رعاع كالسائمة بل هم اضل ،،،،،،،
وكهدنا بقواتنا الصامدة والتي لم تتزحزح ثقتنا فيها قيد انملة إستطاعت أن تفي بوعدها الصادق وبراً بقسم الولاء وعهد الوفاء بأنه لاتتقاعس في حماية شعبها وارضه وأن لا تترك للمرتزقة الأنجاس موطء قدم في أرضنا الطيبه فالوعد بالكنس والدمار قائم لجالبي العار، وهو المصير والمآل،،،،،
فنحن على ثقة وقناعة في جيشنا المقدام وفي قادته الذين قدموا أروع وأجمل معاني التضحية والفداء والصبر نحو من عامين الا بضعة أشهر مضت ومضت معها أرواح طاهر وانفس زاكية في سبيل الله وارتقت وسمت كسمو الهدف ونبل المقصد وكذا دماء طاهر بذلت رخيصة من أجل ذلك،،،
شكر و تقدير لهذه المؤسسة الوطنية التي نحن شهود على ما تقوم به من أجل عزتنا وكرامتنا التي استبيحت من قبل المرتزقة والعملاء والخونة ،وبفضل من الله ومن ثم بعزيمة الرجال وحسن القيادة والريادة تحققت السيادة والنصر المؤزر بإلتحام الجيوش في بحري وتحقق النصر الذي قطعاً لايعجب الخونة وأتباعهم من المأجورين،،،،
فكلنا جميعاً خلف القيادة بوحدة الكلمة، وإلتفافاً لسد الثغرات وتنظيم صفوف المساندة والمساعدة والمناصرة وتأمين النصر وأن نُرِي الأعداء منا ما يغيظهم ويمحق املهم وإنه لنصر أسعد النفس وكلنا جيش،،،،،