مقالات الرأى

مروة الزين تكتب .. عامان في الظلام .. شرق النيل تنتظر عودة الكهرباء بين المرض وغلاء المعيشة


لا تزال أحياء شرق النيل بما فيها العيلفون سوبا شرق الكرياب حي المصطفى حي النصر حي الهدى الفيحاء شارع واحد المغاربة الجريف شرق أم دوم وغيرها من المناطق تترقب عودة التيار الكهربائي بعد انقطاع استمر لعامين كاملين ما فاقم من معاناة السكان اليومية في ظل ظروف معيشية وصحية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
وأدى غياب الكهرباء إلى انقطاع إمدادات المياه بصورة متكررة بجانب انتشار البعوض والذباب الأمر الذي ساهم في تفشي أمراض خطيرة مثل الملاريا وحمى الضنك. ويؤكد الأهالي أن فاتورة العلاج أصبحت عبئا ثقيلا عليهم وسط ارتفاع غير مسبوق في أسعار الأدوية حتى البسيطة منها مثل حبوب البندول التي تضاعفت أسعارها مرات عدة.
ولم يقتصر أثر انقطاع الكهرباء على الصحة فقط بل امتد ليضرب النشاط الاقتصادي اليومي حيث تضررت المحال التجارية والمخابز ومراكز الخدمات الأساسية فيما فقدت مئات الأسر وسيلة حفظ الأغذية ما زاد من فاتورة المعيشة التي وصفها المواطنون بأنها بلغت مستويات “غير محتملة”.
ويقول سكان المنطقة إن استمرار الظلام حول حياتهم إلى “معاناة بلا نهاية” مؤكدين أن انقطاع الكهرباء لم يعد مجرد حرمان من خدمة أساسية بل أصبح عبئا اقتصاديا وصحيا يهدد استقرار الأسر وقدرتها على مواجهة تكاليف الحياة المتصاعدة.ورغم تكرار الوعود بعودة التيار يؤكد المواطنون أن صبرهم بدأ ينفد مطالبين السلطات المختصة بوضع جدول زمني واضح وشفاف لإعادة الخدمة مشددين على أن الكهرباء ليست رفاهية وإنما حق أساسي من حقوق الإنسان لا يمكن التنازل عنه…..

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى