التقى وزير الخارجية، محي الدين سالم، على هامش أعمال الدورة (80) للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنظرائه في كل من الجزائر (العضو العربي الحالي في مجلس الأمن)، والنرويج، وكوبا.
وتسم اللقاء مع نظيره الجزائري الوزير أحمد عطاف، بالإيجابية والتفاهم المشترك للقضايا الثنائية والإقليمية على حد السواء. حيث أكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين، وتقدم بخالص الشكر للجزائر على أدوارها العظيمة والمؤثرة التي ساهمت بشكل فعال فى إيجاد سبيل لحماية مصالح السودان خاصة داخل مجلس الأمن الدولي.
ومن جانبه أكد الوزير الجزائري على الدعم الكامل وغير المحدود للسودان خلال محنته، مؤكداً على ضرورة تبادل التعاون في مجالات الزراعة والإستثمار والثروة الحيوانية.
في لقاءه مع وزير خارجية النرويج، إيسبن بارث إيدي، قدم الوزير شرحاً للأوضاع في السودان، والتقدم المحرز للجيش على جبهات القتال، كما تناول تكوين الحكومة المدنية وبرامجها و رؤيتها. وأكد حرص الحكومة على إستعادة الأمن والإستقرار.
من جانبه أكد الوزير النرويجي، أن بلاده تولي أهمية خاصة للسودان، وتطمح لإيجاد طريق ليعم السلام، و أشار إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في الفاشر وخلافها.
وفي ذي صلة بحث سالم مع برونو باريا، وزير خارجية كوبا، العلاقات الثنائية الوطيدة التي تجمع البلدين، مؤكداً على أهمية إستمرار الدعم المتبادل في كافة المنابر الدولية.
ومن جانبه عبر الوزير الكوبي عن تضامن بلاده التام مع حكومة وشعب السودان، وأكد أن كوبا تدعم سيادة السودان ووحدة أراضية. كما أعرب عن رغبة بلاده في التعاون في المجالات التجارية والإقتصادية.
