اخبار

كامل ادريس يخرج من صمته ويكشف عن مفاجأة زيارته للسعودية وما أثير عن ابرز مستشاريه

قال كامل إدريس رئيس الوزراء إن السودان، إن الرسالة العملية التي خرج بها وفد السودان من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، أن السودان لا يتسول وانما يتحدث بالقانون والحثيثات والبراهين، وأن المنظمة الدولية من أمينها العام ووكالاتها المتخصصة هم مع السودان لأن أهله دعاة سلام وليس دعاة حرب.
ونوه إلى أن الرسالة المهمة غير المباشرة التي لمسها الوفد أن على السودان أن لا يطأطئ رأسه ولا ينحني.

وأكد أن السودان سيقوم بالمراجعات التفصيلية حول مألات وتأثيرات سد النهضة، على السودان عبر الدبلوماسية دون حياء أو خجل، مع كل من إثيوبيا ومصر، وأن كل ما يتم التوصل إليه سيتم طرحه إلى الراي العام ولن يتم عقد اتفاقات سرية لان هذه مسائل مصرية تتعلق بكل الشعب.
ووصف إدريس زيارته إلى السعودية بأنها من أعظم الزيارات، وأن الوفد أبلغ القيادة السعودية، بأن السودان لا ينظر أو يريد للسعودية أن تكون بقر حلوب، وانما شراكة استراتيجية اقتصادية تعود بالنفع على البلدين، وكشف إدريس أن وفده طرح للمملكة العربية السعودية 100 مشروع اقتصادي وشراكة منتجة بمبلغ 100 مليار دولار وأن نتائج زيارة السعودية ستظهر خلال الأيام المقبلة.

وقال إدريس إن وفد السودان سمى الأشياء بأسمائها في الأمم المتحدة بشأن من يدعم المليشيا المتمردة، ووضحت الأشياء بمسمياتها تماما.

وأكد أن العقوبات الأمريكية على قيادات الحكومة غير معقولة وظالمة، وأنه تحدث مع المنظمات والجهات الأمريكية بكل وضوح وهي تخضع الآن إلى المراجعة وأن التفاعل من الجانب الأمريكي كان إيجابيا وموضوعيًا.

نوه إلى أن الرئيس البرهان كان على تواصل دائم مع وفد السودان في نيويورك لإدارة الملفات، وكشف إدريس عن قبول الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش الدعوة إلى قدمت له لزيارة السودان.

وأشار إلى أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف كان متمردا على كل المؤامرات الخارجية ضد السودان، وأن رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر قيلي رئيس الدورة الحالية قال إن الاتحاد الأفريقي هو الذي احوج للسودان وليس العكس.

ونصح كامل إدريس الإعلام ان لا يركز على ساقط القول والاهتمام بمستشاريه مثل حسين الحفيان وغيره، لأن هذه قضايا لا تقدم، بل التركيز على القضايا الكلية والاستفادة من تجارب العالم في إعادة البناء. ونوه إلى أن الحكومة قدمت اقرارات ذمة لمنع الفساد والتلاعب بحقوق الشعب

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى