
تعرضت عربة لوري متحركة في منطقة المرامرة الشرقية غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، إلى استهداف بمسيرة لم يعرف من أطلقها مما أدى إلى مقتل 4 مواطنين بما فيهم رجل و زوجته وابنته الصغيرة و إصابة آخرين، وتدمير كامل للشاحنة من واجهتها الأمامية.
وتعتبر مناطق غرب الأبيض مناطق عمليات نشطة تدور بين الجيش السوداني والدعم السريع، منذ أشهر مضت مما يجعل أي تحركات في تلك المناطق مستهدفة سواء مواطنين أو قوات عسكرية.
وطلب ناشطون في كردفان من المواطنين في غرب الأبيض عدم التحرك أو محاولة العودة إلى قراها لكونها ما زالت مناطق عمليات، وأكدوا أن العودة لا تتم إلا اذا طلب الجيش السوداني ذلك، ونصحوا المواطنين بعدم الانصياع إلى أحاديث أي شخص آخر يتحدث عن العودة إلى تلك المناطق.
وقال مواطن من غرب الأبيض إن المواطنين في تلك القرى والبلدات الصغيرة يعانون كثيرا لأن زراعتهم التي عملوا فيها طيلة فترة الخريف ويذلوا فيها من عرق ومال، مهددة الآن بالضياع بسبب أن المعارك تدور في مساحات واسعة شهدت زراعة مختلف المحاصيل سيما الفول السوداني والدخن.
ووجه ناشطون رسالة إلى المواطنين بأن القوات المسلحة قادرة على تأمين الموسم الزراعي وعندما تتأكد بان المنطقة آمنة ستطلب من المواطنين العودة للحصاد، وأكدوا أن حياة الانسان أغلى من الزرع لأنه يعوض بينما فقدان الروح لا يعوض.
وتركز العمليات العسكرية في مناطق غرب أم صميمة وغرب العيارة فضلا عن كازقيل وبعض المناطق في طريق الصادرات بارا الأبيض والمناطق حول مدينة بارا