
توفي فجر اليوم بالعاصمة الخرطوم الصحافي عمار محمد آدم بعد صراع مع المرض، تاركاً خلفه إرثاً مهنياً امتد لعقود في العمل الصحفي والفكري.
ويُعد الراحل من أبرز الصحفيين الذين برزوا في الساحة منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، حيث عمل في عدد من الصحف وأسهم بكتاباته في إثراء النقاش العام حول قضايا الوطن.
ونعى صحفيون وسياسيون الفقيد، مؤكدين أن الساحة الإعلامية فقدت أحد أقلامها المميزة.
إنا لله وإنا إليه راجعون
وكان آخر ما كتبه الفقيد على صفحته بالفيسبوك قبيل رحيله: “الحزن الجاثم على صدري يجعلني أصحو مذعوراً، رغم مرض حمى الضنك التي جعلتني هيكلاً عظمياً، لكنها الفاشر.. لا أقوى على تحمّل ما حدث”.
وفي منشور آخر وأخير كتب: “الرعب الذي أدخله هؤلاء الوحوش في أحداث الفاشر جعلنا نفقد الإحساس بالحياة”..
لاحول ولاقوة إلا بالله..







