مقالات الرأى

الطاهر ساتي يكتب … ( ما فرقت )

:: بعد أسبوعين من سفره، وبعد تسريبات وسائل الإعلام و التواصل، يؤكد مكتب رئيس الوزراء سفره إلى الخارج في مهمة رسمية، ثم عودته نهاية هذا الأسبوع، و أنه بصحة جيّدة ويتابع تفاصيل ما يحدث في البلاد ..!!

:: فالبيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء (بضعة أسطر)، إستغرقت كتاباتها على الورق، مع تصحيحها ثم تجميعها على الحاسوب (13 يوماً)، وليس هناك تفسير آخر – أو تبرير – لتأخير نشر مثل هذا الخبر ( 13 يوماً) ..!!

:: طالما لم يهرب رئيس الوزراء بجلده، و لم يطردوه لسبب أو لآخر، و لم يسافر في مناسبة إجتماعية خاصة، وطالما سافر لمهمة رسمية ذات صلة بالشعب والبلد، فلماذا إخفاء سفره لحين التساؤلات والشائعات ..؟؟

:: للدولة وزارة إعلام، وكالة أنباء، تلفزيون، إذاعة، ومواقع إلكترونية لا تُحصى ولاتُعد، فهل فات على الجميع احترام الشعب و تقديره بخبر مقتضب يُفيده بأن رئيس وزراء حكومته غادر البلاد لأسبوع أو شهر في مهمة رسمية..؟؟

= نعم، ناهيكم عن واجبات وزارة الإعلام وأجهزة الدولة، بل ألا يستحق الشعب محض خبر كنوع من الاحترام بإعتبار أن كامل إدريس – شاء الشعب أم أبى – رئيس حكومة بلده، وله حق معرفة أنشطته و حلّه وترحاله..؟؟

= المهم ..شُكراً لكل من كتب – خبراً أو شائعة – حول سفر رئيس الوزراء، فلولا كتاباتهم لما تساجل معهم مكتبه و مستشاره، ولولا السجال لما عرف الشعب أن رئيس حكومته غائب منذ نصف شهر ..فالشعب كان يحسبه حاضراً بيد أنه غائب، وهذا يعني أن الأمر عند الشعب سيان .!!

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى