
في عملية أمنية وُصفت بالكبيرة، تمكن جهاز المخابرات العامة في ولاية نهر النيل من ضبط كميات ضخمة من الآثار والنحاس والأسلحة والذخائر والمخدرات كانت في طريقها إلى التهريب عبر عصابات متخصصة، في خطوة اعتبرتها السلطات إنجازاً نوعياً يعكس اليقظة الأمنية في ظل الظروف الراهنة.
أشاد والي ولاية نهر النيل، الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، بالمجهودات الكبيرة التي بذلها جهاز المخابرات العامة في الولاية، مؤكداً أن الجهاز ظل يمثل صمام الأمان للبلاد عامة، خاصة في ظل ما وصفه بمعركة الكرامة. وأوضح أن الجهاز يعمل بمتابعة لصيقة ويقظة تامة لكل ما يدور، مشدداً على حرصه المستمر على حماية أمن الوطن واقتصاده، ومشيراً إلى أن له العديد من الإنجازات التي تعكس دوره الحيوي في مواجهة التحديات الأمنية.
وصف الوالي العملية بأنها ضبطية كبرى، مشيراً إلى خطورة التهريب على الاقتصاد الوطني وما يسببه من أضرار جسيمة. وأكد أن هذه العملية تعكس حجم التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية في مكافحة شبكات التهريب، معلناً في الوقت ذاته عن تحفيز القوة التي نفذت عملية الضبط تقديراً لما بذلوه من جهود وما قدموه للوطن، خاصة أنهم عرضوا حياتهم للخطر أثناء تنفيذ المهمة.
من جانبه، قال اللواء أمن ياسر علي بشير، مدير جهاز المخابرات العامة بولاية نهر النيل، إن الجهاز يقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بالاقتصاد الوطني أو تهديد أمن واستقرار البلاد والولاية. وأكد أن الجهاز لن يتهاون مع أي مخرب أو متلاعب، مشدداً على أن حماية الوطن ومقدراته تظل أولوية قصوى في عمل المخابرات العامة، وأن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات المستمرة لمواجهة التهديدات الأمنية والاقتصادية







