
تنادي السواقط والعملاء والمتاعيس من ازقة وشوارع اوربا وأبواب السفارات وهم يهرعون تلقاء (روتو) نيروبي ولم يغيب عنها عبدة المال ولاعقي الأحذية يتقدمهم لفيفا من العملاء وجمع من المخاذيل،،،،، وهم يمنون النفس برزالة و عمالة قيام حكومة الإذعان والخنوع بعد أن أستعصي عليهم ذلك أمام ثبات وشجاعةوجسارةجندنا البواسل الذين أذاقوا الخونةصنوف العذاب ولقنوهم دروس في الفداء والتضحية والوطنية التي تخلوا عنها لأسيادهم وأولياء أنعمهم،،،،،
وبشعارات جوفاء ومحتوى فارغ يصيح الهتيفة كالصرعى لأداء الدور المرسوم لهم، و يحاولون عبثاً الهاب الحماس وبث الروح في الأجساد الميته والأنفس الدنيئةالتي لم يجمع بينهم غيرالعمالةوالخسةوالإرتهان لأسيادهم وبيع القيم والكرامة في سوق العبودية والإرتزاق،،،،، فليعلم السفهاء بان الأمر محسوم والوضع مظلم لاضوء فيه بنفق قحط الخرب !!!!
أتى الحيارى وعلى وجوههم الكالحة سمات الذل والدونية والهوان، من كل حدب وصوب ينسلون لإقامة حكومتهم المزعومة،و لشهدوا بذلك على أنفسهم وأمام الشعب والتاريخ بحجم التآمر الذي هم فيه وما عملته أيديهم من قتل وخراب و دمار للبلاد وسوء صنيع،، ، ،،،،
فدون شك سيذهب كل هذا الهراء ادراج الرياح أمام عزيمة وإصرار الخلص من أبناء هذا الشعب وسينفض سامر الجمع ويُخْرس حاديه، وستنطوى قلوبهم على خيبة و حسرات على ما هم عليه من قماح، إذ أن ليس هنالك من شيئ يجمعهم ولا فكرة توحدهم فالأمر شيد علي غير أساس ولارؤي، تسوقهم المصلحة وتربطهم الخيانة،،،،،
ثلة سمتها التناقض البائن بين الاطراف مختلفة الأهداف التي إجتمت علي غير ما توافق فيما بينها حيث تتبني مجموعة منهم بجهالة قيام دولة نقاء عرقي وبذلك تخاطب عواطف أتباعها وعندما تتوجه تلقاء عملاء السفارات والداعمين والتبع تجعل من الديمقراطية (ودولة سته وخمسين) موضوعاً لها لتخطب بذلك ود الغوغاء والرجرجه،،، فضلا عن أطراف أخري تتبني شعارات علي النقيض من ذلك وتحمل أفكار تختلف فيما بينها جملة وتفصيلاً وحملها على الحضور (هو العداد)، مما يجعل الفشل والخذلان هو الأقرب لإجتماع التضاد لأصحاب الأغراض،،،
فحقاً لم يعد أمر القوم له تأثير ولا أثر يعطل مسيرة النضال والنصر التي تتوالى بشاراته بتواصل الزحف المبارك لقواتنا المسلحة مسنودة بتأييد الشعب الصابر من أجل تتطهير الأرض من الخونة والمعتدين،وكذا القيادة السياسية وفقت في التوقيع علي الوثيقة الدستورية التي تحدد شكل الحكم وترسم ملامح الدولة، دون إكثراث لإجتماع الخونة الذي لم يخرج من كونه سوى اذعان لولي النعمة وخضوع لرغبات الأسياد وتسديد للفواتير، فليست لهم الخيرة من أمرهم غير السمع والطاعة ولعب الأدوار الغزرة التي تملى عليهم ودون شك لايحصدون منها الا العار الذي سوف يظل يلاحقهم والخزي الذي يلازمهم ،،،
فليست بي شماته فحسب بل يعتريني خجل و إشفاق على حال الذل والهوان الذي عليه قحت ومسانديهم الذين أتوا تسبقهم أحلامهم لتحقيق المستحيل والعصي لأناس على شاكلتهم ،سلطة يرومون فقدوا معها العفة والعفاف والشهامة والرجولة التي بذلوها رخيصة وباعوا الضمائر من أجل شرف لا يستحقوه،،
قطعا سيسفر الصبح وينقشع الظلام ويقذف بأئمة الباطل في مزبلة التاريخ ودولة العدل والعزة ستقام باستلهام المواقف ومارسمه لنا الشهداء الكرام وبصمود ورباط جأش البواسل سننال بعون الله المرام ،،فتعساً للأوهام،،،، اذلهم الله،،،